وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام صورة شاملة لتحديات الوضع الإنساني في اليمن والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وخلال لقائهما، دعا العليمي الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى الضغوط على الميليشيا الحوثية لإخلاء المقرات الأممية في صنعاء وإطلاق سراح الموظفين الأمميين المحتجزين**، محذراً من تداعيات خطيرة لاستمرار مثل هذه الممارسات على العمل الإنساني والإغاثي في اليمن.
من جانبه، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة ستتخذ المزيد من الإجراءات لحماية موظفيها في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتقييد عملها في مناطق سيطرة الحوثيين إلى الحد الأدنى باستثناء تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
ويأتي هذا الموقف الأممي بعد تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق المنظمات الدولية، في ظل استمرار موجة اختطافات طالت موظفين أمميين وحقوقيين وصحفيين خلال الفترة الأخيرة.
