آخر تحديث :السبت-27 سبتمبر 2025-11:52ص
حوارات

قائد لواء المغاوير العميد العبسي: النصر حتمي والحوثي إلى زوال

السبت - 27 سبتمبر 2025 - 10:47 ص بتوقيت عدن
قائد لواء المغاوير العميد العبسي: النصر حتمي والحوثي إلى زوال
(عدن الغد)خاص.

أكد العميد علي يحيى العبسي، قائد لواء المغاوير – محور مران بمحافظة صعدة أن الجيش الوطني يسطر أروع البطولات على مسافة قصيرة من عقر دار راس الفتنه ، مستمدًا عزيمته من روح ثورة 26 سبتمبر الخالدة، ومسنودًا بتلاحم القبائل ودعم الأشقاء في التحالف العربي. وشدد على أن النصر بات قريبًا، وأن مشروع الميليشيات الحوثية إلى زوال.

الى نص الحوار :


حاورة : محمد الجعماني



العناوين الفرعية


▪️لواء المغاوير .. مسيرة تضحيات وبطولات خالدة.


▪️بشائر النصر تلوح.. والحوثي صفحة سوداء إلى زوال.


▪️الوضع الميداني اليوم أكثر استقرارًا وصمودًا.


▪️سبتمبر هوية وهواء يتنفسه المقاتلون.


▪️التنسيق العسكري في محور مران جسد واحد وروح واحدة.


▪️القبيلة شريك أصيل في معركة التحرير.


▪️الدعم العربي رافعة أساسية لصمود الجبهات.


▪️رسالة إلى أسر الشهداء: دماؤهم أمانة في أعناقنا.




1. نبدأ معكم سيادة العميد.. لو تضع القارئ أمام لمحة سريعة عن مسيرة لواء المغاوير منذ تأسيسه وحتى اليوم؟


لواء المغاوير منذ تأسيسه انطلق بروح قتالية عالية، وتميز برجاله الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الجمهورية ومبادئ ثورة سبتمبر. خلال مسيرته، خاض اللواء معارك متعددة في اطار جبهة مران واستطاع أن يثبت أنه من الوحدات الفاعلة التي يعتمد عليها في أصعب الظروف.


2. ما أبرز التضحيات والبطولات التي قدّمها اللواء في مواجهة المليشيات الحوثية خلال السنوات الماضية؟


التضحيات عظيمة ولا تُحصى، فقد قدّم اللواء خيرة رجاله شهداء وجرحى في سبيل الوطن، وسطر بطولات خالدة في الميدان. من أبرزها التصدي لهجمات متكررة للعدو وكسر محاولاته المستمرة لاختراق خطوطنا، مما جعل العدو يدرك أن هذه الجبهة عصية عليه.


3. كيف تقيمون الوضع الميداني حاليًا في جبهة مران مقارنة بالمراحل السابقة؟


الوضع الميداني اليوم أكثر استقرارًا بفضل يقظة أبطال الجيش. خطوط الدفاع صلبة، والجاهزية القتالية في أعلى مستوياتها، وقد تمكنّا من نقل المعركة إلى مواقع العدو، ما جعل عناصره في حالة استنزاف مستمر وفقدان للروح المعنوية.


4. تحل علينا ذكرى ثورة الـ26 سبتمبر الخالدة.. ماذا تعني لكم هذه المناسبة ولأبطال الجيش الوطني في الجبهات؟


ثورة سبتمبر بالنسبة لنا ليست مجرد تاريخ، بل هي هوية وهواء نتنفسه. إنها الروح التي تحرك مقاتلينا وتمنحهم القوة لمواجهة مشروع الكهنوت الحوثي. إنها ثورة الحرية ضد الاستعباد، والجيش اليوم هو الامتداد الطبيعي لرجال سبتمبر الأوائل.


5. كيف تسهم رمزية سبتمبر في رفع معنويات المقاتلين وصمودهم المستمر؟


رمزية سبتمبر تعني أننا نقاتل من أجل قضية عادلة، قضية الحرية والجمهورية. عندما يرفع المقاتل علم الثورة في الجبهة، يستحضر تضحيات الأجداد ويشعر أنه يواصل المسيرة. وهذا يمنحه إصرارًا لا ينكسر مهما كانت التضحيات.


6. ما أبرز التحديات التي تواجه اللواء في الميدان، وكيف يتم التعامل معها من قبل القيادة والجنود؟


التحديات كثيرة، منها الظروف الجغرافية القاسية التيي يرابط فيها اللواء وغيرها ، لكن بفضل تماسك القيادة والجنود، والتدريب المستمر، والتضحيات الجسيمة، يتم التغلب على كل هذه التحديات بوعي وانضباط عسكري عالٍ.


7. كيف تصفون مستوى التنسيق بين لواء المغاوير وبقية التشكيلات العسكرية ضمن محور مران؟


التنسيق على أعلى مستوى ، والعمليات تتم بروح الفريق الواحد بين جميع الألوية والوحدات. وهذا التكامل هو سر نجاحنا في إحباط هجمات العدو وتعزيز جبهاتنا.


8. ما الدور الذي تلعبه القبائل والمجتمع المحلي في دعم الجيش الوطني عمومًا ولواء المغاوير خصوصًا؟


القبائل جزء أصيل من النسيج الوطني، وهي حاضرة في دعم الجيش معنويًا ولوجستيًا. لقد قدّمت المئات من الشهداء إلى جانبنا، ولا تزال تمد الجبهات بالمقاتلين والرجال، وهو ما يعكس وحدة الصف الشعبي والعسكري في مواجهة الكهنوت.


9. إلى أي مدى يسهم الدعم المقدم من الأشقاء في تعزيز صمود المقاتلين في هذه الجبهة؟


الدعم الذي يقدمه الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، كان وما زال سندًا أساسيًا في تعزيز صمود الجيش. فقد أسهم في رفع جاهزيتنا العسكرية، ودعم الميدان بالسلاح والإسناد، مما كان له الأثر الكبير في تثبيت الجبهة.


10. ما هي الرسائل التي توجهونها لأسر الشهداء والجرحى الذين قدّموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الوطن والجمهورية؟


نقول لهم: أنتم تاج على رؤوسنا، وأبناؤكم وذووكم قدموا أغلى ما يملكون من أجل أن يظل اليمن حرًا وجمهوريًا. دماؤهم لن تذهب سدى، ونحن على العهد ماضون حتى يتحقق النصر الذي حلموا به وضحوا لأجله.


11. ما هي رسالتكم للشعب اليمني في الداخل والخارج في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد؟


رسالتنا لشعبنا العظيم أن يثق بجيشه الوطني، وأن يدرك أن تضحيات أبطاله هي من أجله ومن أجل أجياله القادمة. نقول لهم: صبركم اليوم هو طريق النصر غدًا، ووقوفكم خلف الجيش سيختصر الطريق لاستعادة الدولة.


12. وأخيرًا.. كيف تنظرون إلى مستقبل المعركة مع المليشيات الحوثية؟ وما الذي يمكن أن يطمئن الشعب بشأن اقتراب النصر؟


المستقبل واضح: النصر حتمي، لأننا نقاتل من أجل قضية عادلة، بينما يقاتل الحوثي من أجل مشروع دخيل مرفوض من شعبنا. اطمئنوا، فالمعركة في خواتيمها، وصمود المقاتلين وثبات الشعب كفيل بأن يجعل ميليشيات الحوثي مجرد صفحة سوداء في تاريخ اليمن.