بعث مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومحافظ عدن الأسبق، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالحميد المفلحي، برقية عزاء ومواساة في وفاة المهندس أحمد حامد بن طالب الخليفي، أحد رجالات الخير والإنسانية والعمل النبيل، الذي وافته المنية أمس الأول في بولندا بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء.
وأشاد الشيخ المفلحي بمناقب الفقيد ومواقفه النبيلة، مشيرًا إلى أن الراحل كان من الشخصيات الوطنية البارزة، التي أسهمت بشكل فاعل في إجلاء اليمنيين العالقين إلى بولندا إبان اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في وقت عجزت فيه بعض الدول عن استقبالهم، وتعثّر التواصل مع الجهات الرسمية والسفارات، وقد بادر الفقيد رحمه الله، حينها إلى فتح منزله أمام أبناء وطنه النازحين من أوكرانيا، مقدمًا لهم الرعاية والدعم والاحتواء، بما يعكس نُبل أخلاقه وسمو إنسانيته.
وأوضح المفلحي أن الفقيد ينتمي إلى قبيلة خليفة في محافظة شبوة، وكان من أبناء الجالية اليمنية المقيمة في بولندا منذ أكثر من ثلاثين عامًا، مشهود له بالسيرة الطيبة والخلق الكريم.
وعبّر الشيخ عبدالعزيز المفلحي عن أحرّ تعازيه وصادق مواساته إلى
الشيخ علوي بن علي بن طالب الخليفي، والشيخ عيدروس بن محسن بن طالب الخليفي، والشيخ أبوبكر بن محمد بن طالب الخليفي،
وكافة آل الخليفي وآل مهدي، وأبناء محافظة شبوة عامة، مشاطرًا إياهم مشاعر الحزن والأسى في هذا المصاب الأليم.
داعيًا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون