في جريمة بشعة هزّت وجدان اليمنيين، تعرضت طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها لجريمة اغتصاب وحشية، بعد أن تم استدراجها وربطها داخل دكان في منطقة بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، في ظل صمت مريب من سلطات الأمر الواقع التابعة لميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن الطفلة، وهي تلميذة في الصف الرابع الأساسي بمدرسة " أ.ب.و"، كانت قد خرجت كالمعتاد إلى المدرسة، ليقوم شابّان باستدراجها إلى دكان ، واحتجازها داخله تحت التهديد.
وأكدت المصادر أن الجانيَين قاما بربط الطفلة واغتصابها بشكل متكرر لأكثر من يومين، قبل أن يتم اكتشاف الجريمة، وسط ذهول واستنكار من الأهالي.
ورغم فداحة الجريمة وبشاعتها، كشفت المصادر أن سلطات ميليشيا الحوثي تُماطل في اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، ولم تُلقِ القبض على الجناة حتى اللحظة، رغم توافر الأدلة ومعرفة هويتهما، ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.
وطالب المواطنون، إلى جانب منظمات حقوقية وناشطين قانونيين، بسرعة إلقاء القبض على المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم إلى محاكمة علنية وعادلة، تضمن إنزال أقسى العقوبات بحقهم، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الانتهاكات الشنيعة.
وأكد الأهالي أن الصمت أو التستر على مثل هذه الجرائم لا يقلّ فظاعة عن الجريمة نفسها، داعين كل الجهات القضائية، والمنظمات الإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الطفلة وأسرتها، وضمان أن ينال المجرم جزاءه العادل دون تأخير أو تلاعب.
