طالبت منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة بترشيح ممثليها المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، والشيخ حسين العجي العواضي، محافظ محافظة الجوف، لشغل مناصب في الدولة في التشكيل الحكومي المرتقب، بما يليق بدورهما الوطني والنضالي.
وقد شهدت منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة تطوراً ملحوظاً وتفعيلاً إيجابياً لاقى إعجاب الكثير من أبناء الشهداء والمناضلين، وفق جهود قادها الشيخ علي حسين شيبان رئيس المنظمة، وزملاؤه في رئاسة المنظمة وأمانتها العامة.
مطالبة المنظمة بترشيح المصعبي والعواضي في التشكيلة الحكومية، جاء ضمن البيان الذي أصدرته خلال اليومين الماضيين، بمناسبة حلول الذكرى الـ63 لثورة سبتمبر والذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين..
وفيما يلي نص البيان:
«بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئ وتبارك منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة جماهير الأمة اليمنية في في شمال الوطن وجنوبه، بمناسبة ذكرى الثورتين المجيدتين سبتمبر وأكتوبر، وتبارك كل الخطوات التي تعيد للجمهورية في صنعاء اعتبارها والاستقرار في عدن.
لقد مرت منظمتنا العريقة لفترات تاريخية جراء الصراعات بركود وفحص أدى ذلك إلى إعادة تفعيلها لتقوم بدورها كمنظمة ليست سياسية بل وطنية، جل همها العدل والإنصاف لكل القضايا العادلة..
وفي خضم تلك المحاصصات بين الأطراف السياسية يحدونا تساؤل عميق: أليس من حق الكفاءات من الفاعلين من أبناء الشهداء. والمناضلين أن يكون لهم دورهم الخلاق، من خلال تسليط الضوء عبر منظمتنا على عدد منهم وهم ليسوا من المنخرطين في المنظمة حتى نوطد ونعزز مبدأ نبذ الذات وإلإيثار بتقديم الأفضل، وأيضاً تجسيد عملي لدورنا الوطني البعيد عن السياسة والمتأثر بها.
ومن هذا المنطلق، نتقدم بطلب أن يكون ضمن أي تشكيل قادم للحكومة أن يوضع بعين الاعتبار:
المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، والذي برز كمناضل جسور يدافع عن إرادة الجنوب لإنصاف مظلوميتهم، كما أنه يحظى أيضاً بحب الكثير من القيادات الوطنية، فهو رجل عرف عنه النزاهة والتفاني، ويملك قدرات قد لا يسعنا هنا ذكرها للإشادة بها، ووالده أحد أبرز مفجري سبتمبر وأكتوبر ومن أبرز مؤسسي جبهة التحرير، ناهيك عن كونه خريج كلية النفط والمعادن جامعة عدن الدفعة الأولى، كمهندس جيولوجيا نفط عام 2000م.
وأيضاً الشيخ حسين العجي العواضي محافظ الجوف، المعرقل عن أداء مهامه لأسباب صراعات سياسية وأطراف لا تريده أن يعمل، وهو غني عن التعريف ويستحق أن يكون أحد نجوم الحكومة التي سيتم إجراء تعديلات فيها.
وبلا شك سنظل على عهدنا للجمهورية ما حيينا، داعمين كل المساعي التي تقود إلى لملمة الصف واستعادة كرامة المواطن اليمني، بحسم الصراع وخلق سلام دائم وعادل يصون كل الحقوق والمطالب الحقة.
ونشد على يد الأستاذ سالم صالح بن بريك رئيس الوزراء، ونثق أنه رجل مناسب أتت به الظروف في وقت مناسب لينقذ الشعب بكل الممكن المتاح، في ظل دعم دولي وعربي مأمول.
ونطالب مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد محمد العليمي ونوابه، على رأسهم القائد الجسور اللواء عيدروس الزبيدي، بالمزيد من التقارب وسد الفجوات وتسريع كل القرارات التي تعيد لليمن اعتباره واستقراره شماله وجنوبه.
صادر عن/
الشيخ علي حسين شيبان - رئيس المنظمة».
مجتمع مدني
للعام الثاني على التوالي..
مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان تدشن حملة الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي في ...
