أصدر مجلس شبوة الوطني العام بياناً أكد فيه على أهمية توحيد الكلمة وتكامل الجهود بين مختلف أبناء محافظة شبوة، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المحافظة والوطن بشكل عام.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن المحاولات المستمرة لإقصاء مكونات المحافظة الرئيسية وتهميش دورها الفاعل لن تؤدي إلا إلى المزيد من التشظي، الأمر الذي قد يفتح المجال أمام تداعيات سلبية تهدد استقرار المحافظة ووحدتها.
ودعا المجلس السلطة المحلية في شبوة إلى تعزيز الانفتاح على جميع مكونات المجتمع من مختلف الشرائح السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وإشراكها في عملية بناء توافق جامع يحفظ مصالح شبوة وأبنائها، مؤكداً أن مصلحة المحافظة يجب أن تكون القاسم المشترك الذي يتفق عليه الجميع بما يقود إلى الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
كما شدد البيان على ضرورة إدراك الأولويات والعمل بروح التلاحم والتعاون المستمر بين أبناء المحافظة بمختلف توجهاتهم، بعيداً عن محاولات الإقصاء والتهميش أو فرض الاصطفاف السياسي في اتجاه معين، مشيراً إلى أن استمرار نهج التوافق هو السبيل الأمثل للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والسياسي لشبوة.
البيان صدر عن هيئة رئاسة مجلس شبوة الوطني العام في العاصمة عتق بتاريخ 1 أكتوبر 2025م الموافق 9 ربيع الثاني 1447هـ.
