سلمت وزارة التربية والتعليم، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، عدد مواقع لمنظمة الهجرة الدولية لتنفيذ مشروع استمرارية الخدمات التعليمية وتعافي قطاع التعليم التعليم من اثار الأزمة والنزوح والذي يستهدف محافظات عدن وأبين وتعز، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وخلال عملية التسليم في مدرسة قتبان بنين للتعليم الأساسي بمديرية المعلا بعدن، نقل وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم يعمر تحيات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، وحرصه على الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية، مشيرا إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع في دعم استمرارية العملية التعليمية وتخفيف معاناة الطلاب في المناطق المتضررة.
وثمن الوكيل يعمر الشراكة الفاعلة مع منظمة الهجرة الدولية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم قطاع التعليم، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في مسار تعافي المنظومة التربوية من آثار الحرب والنزوح، مشدداً على متابعة تنفيذ المشروع وفق المعايير الفنية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وضمان وصول الخدمات التعليمية إلى أكبر شريحة من الطلاب في المحافظات المستهدفة.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في دعم استمرارية استعادة الخدمات التعليمية في المجتمعات المتضررة من الازمات والنزوح في عدن وأبين وتعز من خلال بناء وإعادة تأهيل ١٢ مدرسة حكومية، حيث يشمل المشروع بناء فصول جديدة، وتأثيثها، وإعادة تأهيل الفصول الدراسية القديمة، وبناء دورات مياه، وتعزيز قدرة منظومة الطاقة الشمسية في المدارس.
حضر الاستلام من جانب منظمة الهجرة الدولية بمكتب عدن، المهندس ابراهيم الحاوري رئيس قسم المشاريع الهندسية، والمهندس ورامي اليهري مدير المشروع، والمهندس مهدي الجرادي مهندس المشروع، ومن جانب وزارة التربية والتعليم المهندس محمد منصور المهني مدير عام المباني المدرسية ومدير عام التجهيزات الأستاذ اياد بن نعم.