برعاية معالي رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور محمد كلشات، وبإشراف نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي، نظم مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة ورشة عمل بعنوان "من التوصيف إلى التقرير: صناعة تميز برامج الدراسات العليا"، بحضور عدد من عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس.
هدفت الورشة إلى تنمية قدرات المشاركين في إعداد توصيفات البرامج الأكاديمية والتقارير السنوية لبرامج الدراسات العليا والبكالوريوس، بما يعزز جودة البرامج الأكاديمية وتحديثها وضمان توافقها مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة الشاملة.
وخلال الافتتاح، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سهيل جمعان مصدع أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي وتعزيز مكانتها العلمية، مشيدًا بالدور الفاعل لمركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في تنظيم مثل هذه الفعاليات، وما تمثله من دعم لتطوير أداء هيئة التدريس وتحديث البرامج الأكاديمية.
كما أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي رئيس الجامعة الدكتور أنور كلشات إلى أهمية تدريب الكادر الأكاديمي والإداري باعتباره ركيزة أساسية في بناء القدرات العلمية وتطوير الأداء، لافتًا إلى أن هذه الورش تساهم في توسيع معارف ومهارات أعضاء هيئة التدريس بما ينعكس إيجابًا على جودة المخرجات التعليمية.
من جانبه، أوضح مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة محمد علي هارب جبران أن الورشة تناولت محاور رئيسية في صياغة توصيف البرامج، مثل تحديد الأهداف والمخرجات، وآليات تحويلها إلى تقارير دورية دقيقة تسهم في تعزيز التميز والابتكار في برامج الدراسات العليا.
واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات التي شددت على أهمية تعميم مثل هذه الفعاليات لتشمل كافة أعضاء هيئة التدريس، وتوظيف نتائج التوصيف والتقارير في عمليات التحسين المستمر، بما يعزز سمعة الجامعة ويدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
