آخر تحديث :الجمعة-10 أكتوبر 2025-11:06م
رياضة

مدير عام رضوم يشيد بالحركة الرياضية بالمديرية لإقامة بطولة تحمل اسم الشهيد الصحفي أحمد أبو صالح

الجمعة - 10 أكتوبر 2025 - 08:40 م بتوقيت عدن
مدير عام رضوم يشيد بالحركة الرياضية بالمديرية لإقامة بطولة تحمل اسم الشهيد الصحفي أحمد أبو صالح
شبوة(عدن الغد)خاص:

أشادت السلطة المحلية بمديرية رضوم محافظة شبوة بقيادة مدير عام المديرية الأستاذ هادي سعيد الخرماء بالدور الذي تلعبه الحركة الرياضية ممثلة بنادي قنا الرياضي الذي أقام البطولة الغالية التي تحمل اسم فقيد المديرية والمحافظة والوطن عموماً الشهيد أحمد أبو صالح.


وعبر المدير العام أن هكذا بطولة لها دور تحيي في وجدان الشباب روح الانتماء وأهمية تقدير الأوفياء والشخصيات التي لعبت دوراً محورياً في الحياة السياسية والإعلامية والرياضية والتعليمية والصحية وفي كل القطاعات، كاالشهيد والاخ والصديق احمدبوصالح ابو هاني وتقديمها نموذجاً يخلده التاريخ في صفحات الخلود.


وأكد المدير العام الخرماء أن أستاذ لـ 14 من أكتوبر تم تجهيزه لاحتضان البطولة التي سوف يتم تدشينها غداً السبت 11-10-2025 بين نادي قنا الرياضي ونادي الكفاح القادم من مديرية ميفعة.


ودعا الخرماء الجميع إلى المشاركة والحضور والمساهمة لإنجاح البطولة التي تمثل جميع أبناء المديرية خاصة والمحافظة عامة.


وأشار إلى أن مديرية رضوم لديها كادر رياضي قادر على إنعاش الحركة الرياضية والإبداع في التنظيم وتقديم إنجاز كروي على مستوى المحافظة.


وعبر الخرماء بقوله استهلها فرصة أن اهني أبناء المديرية بالذكرى 14 من أكتوبر المجيدة وقيادتنا السياسية ممثلة بالمحافظ عوض ابن الوزير والأجهزة الأمنية والعسكرية الذين يدافعون عن الوطن في الجبهات وعلى الثغور وفي مهامهم لحماية أمن واستقرار المديرية والمحافظة والوطن عموماً.


والجدير بالذكر أن للشهيد أحمد أبو صالح أدوارًا قدمها باعتباره قائدًا إعلاميًا وشاعرًا معتزًا بجذوره، ينتمي إلى الطبقة العاملة والمكافحة، وعضوًا بارزًا في الحركة الوطنية. من مواليد قرية عرقة الساحلية، مديرية رضوم، محافظة شبوة، كانت بندقيته القلم، ويهاجم الاستغلال والاستبداد والفساد.


وكان مشغوفًا بمهمة الصحافة، رغم أنها مهنة المتاعب كما يقال عنها، فقد اندمج الشهيد بمهمته التي يعشقها وله عدة مقالات عن المديرية ومعاناة الصيادين، ونقل معاناتهم والصعوبات التي تواجههم، فقد كان المنبر الوحيد لهم، كما يعبر بصدق عن الفئات الاجتماعية الأخرى التي عرفها طوال حياته وصورها في قصصه القصيرة وخواطره الجميلة. كما ارتبطت حياته الخاصة ككاتب بحياة شخصياته ارتباطًا قويًا ومنعكسًا بشكل واضح على إبداعه الشعري والقصصي والفني بشكل عام.


أما شعر أحمد أبو صالح فهو علامة مميزة، حيث تتمحور قصائده حول موقف محدد وهو الدفاع عن قضايا الوطن والقضايا الإنسانية، وكذلك التعبير من خلال القصيدة عن تجاربه الشخصية في الحياة بشكل عام، من خلال القصيدة الشعرية التي عبرت عن مشاعره الحساسة سواء العاطفية أو الهموم الإنسانية. والشعر في نظر شاعرنا هو ما عبر عن شعور الإنسان في الأفراح والأحزان.


ورغم الجروح العميقة التي صادفته في حياته، فإنه لم يفقد إيمانه بمستقبل أفضل، وقصائده الشعرية تقريبًا هي عزف على سيمفونية الألم والأمل. لقد سعى جاهدًا لكي يكتب سطورًا رائعة مضيئة يتركها وراءه قبل استشهاده هو ورفاقه الشهداء الأربعة، وكان له ذلك. وستظل تلك السطور حاضرة في وعي قرائه ومرسومة في ذاكرة صيادي عرقة وذاكرة بحر العرب الذي عشقه، والوجوه التي أحبها وصورها في إبداعه الأدبي والفني بشكل عام.


رحم الله شهيدنا أحمد أبو صالح ورفاقه الشهداء الأربعة، وغفر الله ذنوبهم وأدخلهم فسيح جناته، ولا حول ولاقوة إلا بالله.