أكد وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد أن الحكومة اليمنية تمضي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية جريئة تستهدف إنعاش الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تركز على تعزيز السياسة النقدية والمالية وتحفيز القطاع الخاص للوصول إلى مرحلة من التعافي الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025م في العاصمة الرياض مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، حيث تم بحث تدخلات البرنامج السعودي في دعم قطاعات النقل ومتابعة تنفيذ المشاريع التطويرية في مطار عدن الدولي.
وناقش اللقاء استكمال الترتيبات الفنية واللوجستية للبدء بأعمال صيانة مدرج الهبوط والإقلاع، واستكمال تأمين وسائل الملاحة الجوية والاتصالات في المطار، لما لذلك من أهمية في تسهيل حركة الطيران وضمان سلامة المسافرين خلال الفترة القادمة.
وثمّن الوزير حميد الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن في مختلف المجالات، مثمنًا جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تأهيل وتطوير البنى التحتية لقطاعات النقل من مطارات وموانئ وطرق ومنافذ برية تربط اليمن بالدول المجاورة.
من جانبه، استعرض السفير محمد آل جابر حجم المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي تجاوزت 230 مشروعًا في 14 محافظة يمنية، شملت سبعة قطاعات رئيسية أبرزها التعليم، الصحة، النقل، الزراعة والثروة السمكية، الكهرباء، وبناء القدرات وإعادة المؤسسات الحكومية.
كما تطرق رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد إلى الجهود المبذولة لرفع كفاءة العمل في الهيئة والمطارات اليمنية، من خلال برامج التدريب والتأهيل المحلية والخارجية، مشيرًا إلى المشاريع المزمع تنفيذها قريبًا، منها المبنى الرئيسي للهيئة، ومعهد الطيران، ومبنى تدريب أمن الطيران.