يستمر عدد من العسكريين منذ عدة أيام في احتجاز شاحنات الغاز المنزلي القادمة من مأرب، عند منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم لعدة أشهر، وفق مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن الشاحنات كانت متجهة لتلبية احتياجات محافظات عدن ولحج والضالع وتعز، بالإضافة إلى بعض المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا في الحديدة، إلا أن الاحتجاز تسبب في تعطّل جزئي لإمدادات الغاز، ما أثار قلق المواطنين والمتاجر المحلية.
وأضافت المصادر أن العسكريين المحتجين، المنتشرين ضمن وحدات حكومية متمركزة في أبين، هددوا بالاستمرار في احتجاز الشاحنات حتى صرف رواتبهم، مؤكدين أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل محاولاتهم السابقة في الضغط على السلطات للحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم نقص الغاز المنزلي في المحافظات الجنوبية، خاصة مع زيادة الاعتماد على الشحنات القادمة من مأرب، في وقت يعاني فيه المواطنون من ارتفاع الأسعار وتأخر التوريدات.