أنور الأشول: الطفولة في اليمن ضحية الانتهاكات الحوثية وتحتاج إلى سنوات من التعافي النفسي

قال الناشط الإنساني أنور الأشول إن الطفولة في اليمن لم تسلم من الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن آلاف الأطفال يعيشون اليوم حالات نفسية صعبة نتيجة ما شهدوه من عنف وحروب وتجويع وحرمان من أبسط حقوقهم.

وأوضح الأشول أن ما يتعرض له الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيا من تجنيد قسري، وقصف متواصل، وتلقين طائفي، وحرمان من التعليم، ترك آثارًا مدمرة على صحتهم النفسية والسلوكية، مؤكدًا أن معالجة هذه الآثار ستحتاج إلى سنوات طويلة وجهود مكثفة من المؤسسات المحلية والدولية.

وأضاف أن الطفولة اليمنية أصبحت من أبرز ضحايا الحرب، داعيًا المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تكثيف برامج الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وإطلاق حملات واسعة لحمايتهم من التجنيد والاستغلال، باعتبارهم مستقبل الوطن وركيزة نهضته.

وشدد الأشول على ضرورة محاسبة ميليشيا الحوثي على جرائمها بحق الطفولة، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد جيلاً كاملاً بالضياع ويعمّق المأساة الإنسانية في اليمن.