عقد أبناء محافظة إب اجتماعًا قبليًا موسعًا في العاصمة صنعاء، للتأكيد على رفضهم استمرار تعنت ميليشيا الحوثي في إحالة ملف جريمة اغتيال الشيخ صادق أبو شعر إلى القضاء، رغم مرور عام كامل على الحادثة التي هزّت الرأي العام المحلي.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع القبلي، الذي ضم أسرة المغدور به واللجان المكلفة بمتابعة القضية، أن الميليشيا تضع عراقيل متعمدة تحول دون تحويل الملف إلى النيابة العامة، وتواصل حماية الجناة ومنع محاسبتهم، في تحدٍ صارخ للعدالة.
وأقر اللقاء تشكيل لجنة موسعة من مشايخ ووجهاء مديريات إب لدعم لجنة المتابعة، والتصعيد في مواجهة هذا الانتهاك، بما في ذلك ممارسة الضغط القبلي والشعبي لإجبار الميليشيا على إحالة القضية إلى القضاء ومحاسبة المتورطين، مؤكدين رفضهم لكل محاولات الترهيب والضغوط التي يتعرضون لها.
وطالب المشاركون في الاجتماع المنظمات الحقوقية والهيئات المستقلة بتوثيق هذه الانتهاكات، والانحياز لحق الضحية في العدالة، مؤكدين أن التستر على القتلة لن يسقط القضية بل يزيد من حالة الاحتقان الشعبي.
