أكد المهندس عبيد جمعان سعيد بن عتور، القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة المهرة، أن المؤسسة تواجه تحديات كبيرة في أداء مهامها نتيجة محدودية الإمكانيات وغياب البنية التحتية اللازمة.
وقال المهندس بن عتور في تصريحٍ خاص، إن من أبرز الصعوبات التي تواجه المؤسسة عدم وجود مصنع للأسفلت في المحافظة، ما يجعل معالجة طبقات الأسفلت أو إصلاح التكسرات والحفريات أمراً بالغ الصعوبة، مضيفاً: "نحن موعودون من قبل السلطة المحلية التي تبذل جهوداً كبيرة في دعمنا، ممثلة بالأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة، الذي يساندنا بشكل مستمر."
وأوضح أن المؤسسة تعاني أيضاً من نقص المعدات الحديثة، حيث إن أغلب ما لديها من آليات يعود إلى العام 1994، وقد أصبحت متهالكة بسبب العمل المستمر عليها، رغم ما وفرته السلطة المحلية من دعم سابق. كما أشار إلى النقص في الكادر البشري، خصوصاً في فرق الصيانة، داعياً الجهات المعنية إلى توفير الدعم اللازم لتمكين المؤسسة من أداء دورها الخدمي.
وأضاف بن عتور: "عندما تتعرض محافظة المهرة للأعاصير، نعمل فوق طاقتنا ليلاً ونهاراً، ونقسم فرقنا إلى مجموعتين بحسب الإمكانيات المتاحة. لكننا لا نحظى بأي دعم من المنظمات، إذ ترفض التعامل معنا بحجة أننا جهة حكومية، بينما الجهة الوحيدة التي تقف معنا دائماً هي السلطة المحلية بالمحافظة."
وأشار إلى أن صندوق صيانة الطرق أرسل مهندسين أثناء فترة الإعصار، وتم صرف جزء من المبالغ المخصصة للأعمال الطارئة، فيما لا تزال المبالغ المتبقية قيد المتابعة، مضيفاً أن المؤسسة على تواصل دائم مع وزارة الأشغال العامة والطرق التي وعدت بتقديم الدعم قريباً.
واختتم المهندس عبيد بن عتور تصريحه بالتأكيد على أن المؤسسة ستواصل عملها في خدمة المحافظة رغم التحديات، معرباً عن أمله في أن تتحقق وعود الدعم في القريب العاجل.
