شهدت مديرية لودر عصر السبت اجتماعاً قبلياً موسعاً، ضم مدير عام المديرية الأستاذ جمال علعلله، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء وأبناء المنطقة الوسطى، وذلك لمناقشة والوقوف أمام آخر المستجدات والتطورات في قضية الشرف لاختطاف فتاتين من أسرة آل القسمي
وفي مستهل الاجتماع، قدّم الشيخ صالح عبدالنبي القسمي كلمة تحدث واستعرض فيها للجميع اخر المستجدات المتعلقة بالقضية، والموقف القانوني والاجتماعي الذي وصلت إليه القضية حتى اللحظة.
كما تحدث من جانبه القيادي المعروف في اللجان الشعبية الشيخ مداح كلمة هامة شرح فيها ما توصلت إليه اللجنة المشكلة لمتابعة القضية، والدور القانوني الذي تقوم به أسرة آل القسمي، ومطالبتهم من الأجهزة الأمنية لأجل إظهار واحقاق الحق.
وأكد المجتمعون في كلماتهم على أهمية القيام الأجهزة الأمنية في المديرية والمحافظة بدورها الكامل، من خلال جمع وتحليل كافة الأدلة المتعلقة بالقضية، وعلى رأسها تسليم هاتف الشهيد عبدالعزيز القسمي، بما فيه من محادثة واتصالات ومعلومات، إضافة إلى إظهار كل ما من شأنه أن يخدم التحقيق والحقيقة وكشف حادثة الاختطاف.
وشدد الحاضرون على وقوفهم الكامل إلى جانب أسرة آل القسمي في قضيتهم العادلة، مؤكدين أن ما تعرضت له الأسرة من انتهاك للشرف والكرامة هو أمر لا يمكن السكوت عليه، وأن أبناء المنطقة الوسطى ولودر على وجه الخصوص يرفضون هذه الأفعال والظاهرة الدخيلة لأول مرة على المجتمع القبلي المعروف بأخلاقه وأعرافه الراسخة.
وفي ختام الاجتماع، خرج الحاضرون ببيان وعدد من النقاط، جاء فيه:
1. تقديم الأمن نسخة من جميع الإتصالات والمراسلات التي تمت على جوال الشهيد عبدالعزيز القسمي للجنة القلبية للبت في القضية خلال مدة أقصاها 48 ساعة نظراً لضغط اللجنة القبلية.
2- تقديم الأمن نسخة من جميع الإتصالات التي تمت يوم الحادثة على جوال الشهيد عبدالعزيز وإعادة الجوال الخاص به لأسرته كما استلموه .
3- التأكيد على الوقوف الكامل من الجميع خلال اجتماع اليوم مع أسرة آل القسمي في قضيتهم العادلة وتكثيف اللجنة القبلية جهودها بالضغط على الأجهزة الأمنية حتى استيفاء العدالة كاملة.
1. المطالبة بتقديم من قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد حيدرة السيد توضيح لماذا لم يتحرك لحل قضية عبدالعزيز رغم مرور عليها سنة ونصف على قضية قتل بن جعبل علي بعد تبادل إطلاق نار بينه وبين الحملة العسكرية التي كان عبدالعزيز أحد أفرادها
5- المطالبة بتقديم قائد الحزام الأمني م أبين العميد حيدرة السيد توضيحاً لماذا لم يقدم واجب العزاء في الشهيد عبدالعزيز أو يكلف من ينوب عنه، كون عبدالعزيز أحد القيادات الأمنية للحزام الأمني .
2. دعوة كافة وجهاء ومشائخ وأبناء المنطقة إلى وحدة الصف والتكاتف القبلي حتى إنصاف أسرة آل القسمي وإعادة الحق والاعتبار وتحقيق الحق والعدالة لاسرتهم المناضلة وعدم المماطلة والتسويف في قضيته.

