يشهد مستشفى زنجبار العام إقبالاً ملحوظاً للمرضى المتردين عليها على مدار اليوم وتبلغ ذروة الإقبال خلال فترة الدوام الرسمي،حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية المتعددة بالمستشفى خلال شهر سبتمبر الماضي 3700،منهم 159 حالة أصابة بالإسهال المائية الحادة تلقى معظمها العلاج في المحجر الصحي التابع للمستشفى.
وفي ذات السياق أكدت مديرة المستشفى دكتورة سيلة عوض خميس بأن الطواقم الصحية من أطباء وممرضيين وفنيين وعمال خدمات يعملون بوتيرة عالية تحت أشراف مستمر من إدارة المستشفى وإدارة مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية التي يبذل مديرها الأخ عبدالقادر باجميل جهود كبيرة لاستمرار تقديم أقصى قدر من الخدمات الصحية لطالبي الرعاية الصحية المترددين على المستشفى.
الذين يتجاوز عدهم الـ 100 حالة يومياً، من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية تتم معاينتهم واجراء الفحوصات لهم بمبالغ تكاد تكون شبه مجانية إذا ماقورنت بالعيادات الخاصة كما تصرف لهم مجاناً عدد من أصناف الأدوية المتوفرة بصيدلية المستشفى.
ونوهت د. سيلة الى أن مؤشر حالات الاصابة بالاسهالات المائية الحادة عاد ليتصاعد في الفترة الأخيرة خصوصاً بين الأطفال بعد أن تراجعت حدته مطلع شهر أكتوبر الجاري، وأضافات بأن عدد من الحالات تأتي وقد فقدت الكثير من السوائل، وتخضع للعلاج بالارواء تحت أشراف الأشراف أطباء المحجر حتى تتماثل للشفاء،
داعية الأسر الى عدم الاستهانة بتعرض أطفالهم لحالات الاسهال المائي والمسارعة إلى نقلهم للمستشفى فور ظهور الأعراض في مدة لاتتجاوز الـ 24 ساعة، حتى يسهل علاج الحالة بشكل أسرع قبل تهدهورها الذي يتطلب أخضاعها لعلاج مكثف قد يستمر لأيام.
