في إطار مشروع "دعم السلام من خلال المساءلة والمصالحة وتبادل المعرفة – سبارك" الممول من معهد (D.T) وتنفيذ منظمة سام للحقوق والحريات وبالشراكة مع رابطة أمهات المختطفين، عُقدت خلال يومي 18 و25 أكتوبر 2025 الجلسة الثانية من جلسات الاستماع، خُصصت لمناقشة قضية المنازل التي لم تُسلَّم إلى أصحابها أو تم السكن فيها بدون إذنهم أثناء الحرب.
وخلال الجلسة، تم عرض تقرير حول قضايا البيوت وتأثير الحرب وعملية النزوح، وسُمعَت شهادات عدد من أصحاب المنازل الذين طالبوا بحلول عاجلة لاستلام منازلهم، وبمعالجات من الجهات المعنية، ومعرفة موقف الجهات المختصة من هذه القضايا، إضافةً إلى مناقشة الأضرار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على استمرار هذه المشكلة، والعوائق التي تحول دون حلها.
وأكد منسق منظمة سام، معاذ الفقيه، أن هذه القضايا تستدعي معالجة عاجلة كونها تهدد النسيج الاجتماعي وتفاقم حالة الانقسام بين أبناء المجتمع، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإعادة المنازل إلى أصحابها وإنصاف المتضررين.
وشهدت الجلسة حضور ممثلين عن الجهات المعنية والسلطة المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الحقوقيين والقضاة وملاك المنازل المتضررين.
