أطلقت"منظمة مبادرة مسار السلام" بالشراكة مع "شبكة التضامن النسوي"، حملة إقليمية جديدة تحت عنوان "1325: ربع قرن من الصمود والنضال"، وذلك تزامناً مع الذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 المعني بـ "النساء والسلام والأمن".
وتركز الحملة، وفقاً للبيان الصادر عن المنظمة والمنشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، على تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها النساء في اليمن والمنطقة، مع التأكيد على أن "الحماية هي الأساس لأي مشاركة نسوية فاعلة في بناء السلام"، مشيرة إلى أن "صمود النساء هو ما أبقى الأمل قائماً رغم الحروب والانتهاكات".
وعلى مدى السنوات الماضية، قادت "مبادرة مسار السلام" جهوداً محلية وإقليمية لتوطين أجندة النساء والسلام والأمن، من خلال تمكين النساء في مجال الوساطة، وبناء القدرات، والتأثير في السياسات العامة لضمان إدراج أصوات النساء في مسارات السلام.
كما عملت المنظمة على تطوير آليات حماية جماعية تستهدف المدافعات عن الحقوق والناشطات، وذلك استجابة للتزايد الملحوظ في التهديدات التي تواجههن بسبب أدوارهن القيادية في عمليات بناء السلام.
تنطلق رؤية المنظمة من إيمانها بأن "السلام الذي لا يحمي من يصنعه هو سلام هشّ لا يدوم".
وتؤكد أن حماية النساء "بانيات السلام" ليست رفاهية، بل هي شرط أساسي لتحقيق سلام شامل ومستدام.
وتعمل المنظمة منذ تأسيسها على دعم "النساء بانيات السلام" في اليمن والمنطقة، من خلال تعزيز الحماية والقيادة واستدامة العمل في المجالين الحقوقي والإنساني.
