آخر تحديث :السبت-01 نوفمبر 2025-01:30م
رياضة

النصر الساعي لمصالحة جماهيره يخشى «مشاكسات» الفيحاء

السبت - 01 نوفمبر 2025 - 11:02 ص بتوقيت عدن
النصر الساعي لمصالحة جماهيره يخشى «مشاكسات» الفيحاء
عدن الغد: متابعات

يتطلع فريق النصر لطي صفحة الخروج من بطولة كأس الملك سريعاً، وذلك عندما يستقبل نظيره الفيحاء في ختام منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، في وقت يحل فيه الاتحاد ضيفاً على الخليج لاستعادة نغمة انتصاراته الدورية عقب تعثره أمام الهلال في كلاسيكو الجولة الماضية، بينما يستقبل التعاون ضيفه القادسية في مواجهة تنافسية مثيرة.

وتبدو مواجهة الفيحاء سهلة نظرياً وفرصة سانحة لفريق المدرب خورخي خيسوس، من أجل مصالحة جماهيرهم بعد خسارة مباراة الاتحاد والخروج من بطولة كأس الملك، وهي ثاني بطولة يخسرها المدير الفني البرتغالي منذ توليه المهمة الصيف الماضي، بعدما خسر أيضاً السوبر السعودي قبل بداية الموسم بركلات الترجيح.

وأوضح المدرب الذي سبق له معانقة لقب الدوري مع الغريم التقليدي الهلال برقم قياسي أن فريقه طوى صفحة الكأس وبات عليه التركيز على الدوري «الهدف الأول للأصفر العاصمي»، إضافة إلى دوري أبطال آسيا 2 التي يتنافس على لقبها كذلك.

ويتعين على خيسوس تجميع شتات فريقه سريعاً بعد الإخفاق المحلي الأول، من أجل تعزيز صدارة ترتيب الدوري، التي يحتلها بالعلامة الكاملة حالياً إذ لم يفقد أي نقطة في 6 جولات.

ويحاول النصر استغلال تعثر الفيحاء صاحب المركز العاشر برصيد 8 نقاط، ويأمل خيسوس هذه المرة أن يكون الصدام البرتغالي لصالحه، حيث كان قد خسر ضد مواطنه سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد، فيما سيواجه بيدرو إيمانويل مدرب الفيحاء.

وأشاد خيسوس بمواطنه إيمانويل واصفه بالمدير الفني الصعب، وأن الفيحاء فريق من شأنه أن يصعب المهمة على أي منافس، لكنه شدد على أن النصر جاهز لأي تحدٍّ.

ومن البدهي أن يرمم النصر صفوفه وأوراقه سريعاً للنهوض بفضل العناصر المميزة التي يمتلكها الفريق بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه جواو فيليكس، في وقت لم تتضح إمكانية مشاركة بروزوفيتش بصفة أساسية بعد أن ظل على مقاعد البدلاء في مواجهة الاتحاد بداعي الإصابة التي عانى منها، ولكنه شارك في اللحظات الأخيرة، ما يعزز فرضية بقائه على مقاعد البدلاء.

الفيحاء فريق يجيد مشاكسة الفرق الكبيرة، ودائماً ما تظهر مواجهاته أمام النصر والهلال والاتحاد والأهلي بندية وتنافس وينجح دوماً في خطف نتائج محرجة لهما. ويدرك الفيحاء صعوبة مهمته أمام النصر الغاضب والساعي لعدم اهتزاز ثقة جماهيره بالفريق، ما يتطلب جهداً مضاعفاً أمام الفيحاء.

وفي الدمام، يستقبل الخليج ضيفه الاتحاد في قمة مثيرة وتنافسية. ويبدو الأخير منتشياً بتجاوز النصر والعبور نحو دور الثمانية لبطولة كأس الملك، وهو الانتصار المحلي الأول لكونسيساو الذي أعاد الثقة للفريق وجماهيره سعياً لتحسين أوضاعه في جدول الدوري أيضاً.

وأظهر الاتحاد تحت قيادة كونسيساو صورة فنية مختلفة وظهرت قدرات المدرب في التعامل مع المباريات العصيبة التي تسلم فيها زمام القيادة الفنية بعد أن حل بديلاً للفرنسي لوران بلان الذي تمت إقالته.

ويدخل كونسيساو بثقة كبيرة بعد الانتصار الكبير أمام النصر، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن الخليج فريق مختلف تحت قيادة دونيس، فهو قوي ومنظم على ملعبه، ويعيش استقراراً فنياً مع مدربه اليوناني، كما تأهل هو الآخر في كأس الملك بالفوز على التعاون بركلات الترجيح.

الخليج في المقابل يدرك صعوبة الموقف والمهمة، لكنه سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، إذ يحضر الفريق في المركز السابع بعشر نقاط، ويتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته بعد تعادله أمام نيوم الجولة الماضية.

وفي بريدة، يأمل التعاون تعويض صدمة الخروج من دور الـ16 لكأس الملك على يد الخليج بركلات الترجيح، وذلك عندما يستقبل ضيفاً ثقيلاً وهو القادسية.

التعاون خسر مباراة وحيدة في الدوري كانت ضد النصر صفر - 5 قبل أن ينطلق لتحقيق 5 انتصارات متتالية، ويصبح وصيفاً للترتيب بـ15 نقطة.

أما القادسية فيتخلف عنه بفارق نقطة وحيدة فقط، ويأمل العودة سريعاً لانتصاراته في الدوري، بعدما فشل في الفوز على الأخدود المتراجع في الترتيب الجولة الماضية. وفي الوقت الذي فشل فيه التعاون في التأهل عن دور الـ16 لكأس الملك أمام الخليج، فإن القادسية نجح في ذلك ضد الحزم بالفوز 3 - 1.