آخر تحديث :الأحد-02 نوفمبر 2025-03:11م
حوارات

مدير مكتب الشباب والرياضة بحضرموت: نتطلع إلى المزيد من الدعم لمساندة الحركة الرياضية والشبابية

الأحد - 02 نوفمبر 2025 - 10:08 ص بتوقيت عدن
مدير مكتب الشباب والرياضة بحضرموت: نتطلع إلى المزيد من الدعم لمساندة الحركة الرياضية والشبابية
(عدن الغد)خاص.

تولي حكومتنا اهتماماً واضحاً بالمنشآت الرياضية وتحسين البنية التحتية الرياضية وتطوير مراكز للشباب في معظم أنحاء محافظات الجمهورية، كما تلعب الرياضة دوراً مهماً في تنمية الشباب وتعزيز صحتهم البدنية والنفسية، وتساهم في تعزيز الروح الرياضية والتنافس الشريف بين الشباب، كما تولي الحكومة الشباب اهتماماً كبيراً لتعزيز دورهم في المجتمع كونهم عماد الأمة وقوامها ويحملون راية التغيير والتنمية ويلعبوا دوراً مهماً في بناء المستقبل وتحقيق التقدم.

وعلى ضوء ذلك حاورنا المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء الدكتور مجدي سليمان مطران بن طليب الذي جاوب مشكوراً على أسئلتنا التي وضعت أمام طاولته، فإلى الحوار الآتي:


حاوره / عبدالعزيز بامحسون


* ممكن اعطائنا لمحة موجزة عن نشاط وعمل المكتب، والمهام الذي يسعى إلى تحقيقها؟

منذ تكليفنا من قبل محافظ حضرموت بالقيام بمهام مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت حسب القرار رقم (42) لسنة 2024م الصادر في الأول من يوليو 2024م، فنحن يعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى خدمة الشباب والرياضيين وتطوير الأندية والاتحادات، ونولي اهتماماً كبيراً بتنظيم البطولات والأنشطة الرسمية والشعبية، ونعمل بروح الفريق الواحد مع طاقم المكتب وموظفيه الذين يبذلون جهوداً ملموسة في التنسيق والمتابعة والإشراف، كما أن تعاوننا المستمر مع إدارات الأندية وفروع الاتحادات ساعد على تحقيق عمل تكاملي ناجح، أثمر عن نجاحات متميزة وفعاليات مؤثرة، مما جعل وادي وصحراء حضرموت حاضراً بقوة في الساحة الرياضية والوطنية، ونموذجاً للعمل المؤسسي الجاد في قطاع الشباب والرياضة.



* ما هي أبرز المشاريع الشبابية والرياضية التي نفذت منذ توليكم قيادة المكتب؟

منذ أن تولينا قيادة مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت، عملنا على إطلاق وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي ستنعكس بشكل مباشر على تطوير البنية التحتية الرياضية وخدمة الشباب والرياضيين، ومن أبرزها:

ــ استكمال منشآت نادي شباب القطن.

ــ البدء في منشآت نادي الاتفاق بالحوطة.

ــ تسليم منشآت نادي السلام بالغرفة للمقاول.

ــ تجهيز منصة الملعب الأولمبي بوادي حضرموت.

ــ تنفيذ الحاجز المحيط بأرضية الملعب الأولمبي إلى جانب منصة كبار الضيوف.

ــ البدء في المرحلة الأولى من تجهيز وتكييف صالة الشهيد بامعبد الرياضية.

هذه المشاريع تمثل خطوات استراتيجية نحو تحسين البيئة الرياضية، وتهيئة البنية التحتية بما يواكب تطلعات شباب وأندية وادي حضرموت، ونعدها من اللبنات الأساسية لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الشباب والرياضة.


* وماذا عن المشاريع الشبابية والرياضية المتعثرة في مدن وادي حضرموت؟

المشاريع المتعثرة يتم متابعة استمرارها مع قيادة وزارة الشباب والرياضة، والسلطة المحلية بالمحافظة وهو شيء طبيعي أن تكون هناك تعثر في بعض المشاريع كانعكاس طبيعي لما تشهده البلد من ظروف الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة التي لا تخفى على أحد.


* ملعب الشهيد جواس سبق وأن تم إعلان تسليمه من قبل المحافظ لنادي سيئون، هل فعلا تمت إجراءات التسليم، أم أن الإجراءات لم تتم؟

نعم؛ تم تسليم ملعب الشهيد جواس لنادي سيئون حسب توجيهات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي وذلك في الثالث والعشرون من أكتوبر من العام الماضي، إضافة إلى ملحقاته المتمثلة في ملعبي كرة الطائرة وكرة السلة تعويضاً للمساحة التي تنازل عنها لصالح بناء الملعب الأولمبي بسيئون.



* هل هناك دور للمؤسسات والشركات التجارية والمستثمرين في تطوير القطاع الشبابي والرياضي في الأندية بشكل خاص والرياضة في وادي حضرموت بشكل عام؟

بكل تأكيد، للمستثمرين والشركات التجارية والتجار دور تكاملي ومحوري في مساندة الحركة الرياضية والشبابية، حيث يشكل دعمهم إضافة كبيرة تسهم في استمرارية الأنشطة ونجاح الأندية والاتحادات، وقد لمسنا خلال الفترة الماضية مبادرات طيبة من عدد من رجال الأعمال الذين وقفوا بجانب الأندية والاتحادات وساهموا في تمويل البطولات ورعاية بعض الفعاليات.

ونحن في مكتب وزارة الشباب والرياضة نحرص على تعزيز هذا الدور والتوسع فيه، من خلال فتح آفاق جديدة للشراكة مع القطاع الخاص وتوفير بيئة مشجعة للاستثمار الرياضي، لما لذلك من أثر إيجابي في تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الأنشطة والبرامج الموجهة للشباب.

لهذا نأمل المزيد من المستثمرين والشركات التجارية المساندة والمساعدة لشباب ورياضيي أنديتنا وفروع اتحاداتنا بوادي وصحراء حضرموت.



* ممكن تحدثنا عن موارد صندوق رعاية النشء والشباب، وكيف تتم آلية الصرف؟

لا شك أن إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب أسهم بدوراً كبيراً في النهوض بالحركة الرياضية والشبابية بشكل عام في جميع محافظات الجمهورية ومنها محافظة حضرموت بشقيها الساحل والوادي.

وحقيقة أن موارد صندوق رعاية النشء والشباب في حضرموت الوادي والصحراء تدار بنفس الآلية السابقة التي كانت تدار بها من سنوات سابقة، ولا جديد في ذلك.


* ماذا عن الدور التي تلعبه مفوضية الكشافة والمرشدات بوادي حضرموت؟

مفوضية الكشافة والمرشدات بالوادي تؤدي دوراً بارزاً في صقل مهارات النشء والشباب والفتيات، وتعزيز قيم الانتماء والاعتماد على النفس وخدمة المجتمع من خلال أنشطتها الكشفية والتطوعية والتربوية، وقد كان لها حضور لافت في مختلف الفعاليات والبرامج الوطنية والشبابية التي احتضنها وادي حضرموت، وعلى الرغم من أنني كمدير عام لمكتب وزارة الشباب والرياضة لستُ المفوض المباشر للمفوضية، إلا أن علاقتنا بالمفوض والزملاء في قيادة المفوضية علاقة قوية ومتكاملة، تقوم على التنسيق المستمر والدعم المتبادل بما يخدم الشباب والقطاع الكشفي، ونحن حريصون على تعزيز هذا التعاون ليظل الكشفيون شركاء فاعلين في كل الأنشطة والفعاليات.


* كيف تثمنون دعم الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي لتسهيل جهودكم وأنشطتكم المختلفة؟

لا يمكن الحديث عن النجاحات والأنشطة التي تحققت في وادي وصحراء حضرموت دون الإشارة إلى الدور الكبير والداعم الذي يقوم به معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف صالح البكري، ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ووكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري فقد كان لهم أثر واضح في تذليل الكثير من الصعاب، وتقديم التسهيلات اللازمة، ودعم المشاريع والفعاليات التي تخدم شريحة الشباب والرياضيين.

وبهذه المناسبة أتوجه نيابة عن مكتب وزارة الشباب والرياضة وكافة الأطر الرياضية والشبابية في الوادي بجزيل الشكر والتقدير لمعالي الوزير وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والوادي على اهتمامهم ورعايتهم الدائمة، مؤكدين أن هذا الدعم شكل حافزاً كبيراً لنا لمواصلة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة شباب ورياضيي حضرموت.


* ماذا عن أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهكم؟

من أبرز التحديات التي نواجهها محدودية الإمكانيات المالية مقارنة باتساع الأنشطة وتعدد الأندية والاتحادات، إضافة إلى الحاجة المستمرة لتأهيل البنية التحتية الرياضية بما يتواكب مع طموحات الشباب والرياضيين، كما نواجه تحديات في مواكبة التوسع الكبير في الأنشطة والفعاليات، وهو ما يتطلب تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات المانحة لضمان استدامة العمل والنجاح.


* في الأخير لا يسعنا إلا أن نشكركم على رحابة صدركم وتجاوبكم معنا ونترك لكم كلمة أخيرة تود قولها؟

في ختام هذا اللقاء، لا يسعني إلا أن أعبر عن اعتزازي بكل الجهود التي تبذل في خدمة قطاع الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت، وأجدد شكري لكل من أسهم ويسهم في دعم أنشطتنا وفعالياتنا من قيادة وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية والقطاع الخاص والأطر الشبابية والرياضية.

كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكم ــ أخي الكريم ــ على إتاحة لنا هذه الفرصة الكريمة لتسليط الضوء على جهود المكتب وأنشطته، متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح في رسالتكم الإعلامية.