وجّه المواطن يحيى طنجله نداءً عاجلاً إلى السلطة المحلية في محافظة أبين ومنظمات المجتمع المدني** وكل الشرفاء المهتمين بمستقبل التعليم في البلاد، مناشداً التدخل لإنقاذ مدرسة قرن الوشل بمديرية مودية، التي تعيش أوضاعاً مأساوية تهدد مستقبل الطلاب وتعيق استمرار العملية التعليمية.
وأكد طنجله أن المدرسة تمثل الأمل الوحيد لأبناء المنطقة في الحصول على التعليم، إلا أنها تواجه تحديات خطيرة تتطلب تحركاً فورياً
وأشار إلى أن المدرسة تعاني من نقص حاد في الفصول الدراسية، حيث تحتاج إلى بناء فصلين على الأقل** لاستيعاب الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، موضحاً أن هذا النقص يؤثر سلباً على جودة التعليم ويعرقل عملية التعلم.
وأضاف أن هناك خمس مدرسات يعملن بإخلاص تام دون أي مقابل مادي، ما يضعهن في ظروف معيشية صعبة ويؤثر على استقرارهن النفسي والمادي، مطالباً الجهات المختصة بتوفير مرتباتهن المستحقة ودعمهن بشكل عاجل.
كما لفت إلى أن المدرسة تعاني من انعدام شبه تام في الكتب الدراسية ، مما يعيق سير العملية التعليمية ويضع الطلاب في موقف صعب لا يساعدهم على التحصيل العلمي المطلوب.
واختتم طنجله مناشدته قائلاً: “نأمل من الجهات المعنية والمنظمات الداعمة للتعليم سرعة التدخل لإنقاذ هذه المدرسة، فالتعليم هو أساس بناء المستقبل، وأبناء قرن الوشل يستحقون أن يتعلموا في ظروف إنسانية تليق بهم
