قال نائب وزير الخارجية د. مصطفى النعمان إن اختطاف الأستاذ الدكتور حمود العودي، عالم الاجتماع البالغ من العمر ثمانين عامًا، في صنعاء، يمثل دليلًا جديدًا على عدوانية جماعة الحوثي تجاه المجتمع وكراهيتها لكل صوت حر.
وأضاف النعمان في تصريح صحفي، أن “لا شيء يمكن أن يبرر هذه الجريمة، لا موقف ولا بيان ولا حديث أدلى به الدكتور العودي، فالجريمة في أساسها أخلاقية قبل أن تكون قانونية”.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن جماعة الحوثي لم تكتفِ باحتجاز المواطنين في مناطق سيطرتها كرهائن لعنجهيتها وجرائمها ضد البلاد والعباد، بل تمادت في ترهيب الناس وابتزازهم ونهب ممتلكاتهم وتوزيعها كغنائم حرب على أتباعها.
واختتم النعمان تصريحه بالقول: “قبيح حد البكاء أن أرى رجلًا كهلا، عالمًا، مناضلًا سلميًا، محبًا لوطنه وأهله، داعيًا للحوار والسلام، وقد صار أسيرًا لدى جماعة اختارت الجهل والعنف والعنصرية بدلًا من العلم والتسامح والسلام”.
غرفة الأخبار / عدن الغد
