مؤسسة المصباحي تعقب على شكوى نُشرت ضدها

تلقت صحيفة (عدن الغد) تعقيباً من مؤسسة المصباحي للحديد والخردة، توضح فيها ما جاء في الشكوى المقدمة ضدها، والتي حملت عنوان "والد الطفل "أياد" يناشد إنصافه بعد تنصل مؤسسة المصباحي من تغطية تكاليف علاج ابنه".

وأصيب الطفل أياد ناصر محمد سعيد العبدلي في تاريخ 17 يناير 2025م في انفجار لغم كانت مزروعاً داخل دينة تحمل خردة قادمة من محافظة أبين، حيث خلف الإنفجار قتيل وثمانية مصابين، من ضمنهم الطفل أياد.

وتعقيباً على الشكوى، قال أحمد محمود فارع القباطي مدير العلاقات العامة في مؤسسة المصباحي، إن الطفل "أياد" لا يعمل هو ولا والده في المؤسسة نهائياً، وأن الانفجار لم يقع في المكبس وإنما في الحوش الآخر مكان الحديد.

وأشار القباطي إلى إنه في اليوم الذي وقع فيه الإنفجار، كان الطفل أياد ووالده يتواجدون في المكان دون طلب منهم، وليس لهم أي عمل هناك – حسب ما جاء في التعقيب.

وبين القباطي أن مؤسسة المصباحي قامت بمعالجة الطفل أكثر من مرة في أحد المستشفيات في عدن، لوجه الله وكجانب إنساني منها.

وأوضح القباطي أن مؤسسة المصباحي تعمل منذ ما يُقارب الـ 30 سنة ولها تاريخها وصيتها المعروفين، وتعرف الحقوق والواجبات التي لها والتي عليها إذا وُجدت.