لقد تعرض ظهيرة هذا اليوم الأحد المدير العام لمديرية أحور العقيد أحمد مهدي العولقي لمحاولة اغتيال جبانة وغادرة من قبل مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، حيث باشروا السيارة التي يستقلها المدير العام بطلق ناري أثناء عودة المدير العام ومرافقيه من مقر عمله.
إن الاستهداف لشخص المدير العام ما هو إلا استهداف مباشر لأمن واستقرار المديرية وإقلاق للسكينة العامة وإثارة للفوضى وأعمال البلطجة، وذلك لخدمة أجندة خفية تعمل على ألا تكون أحور مديرية آمنة. كما أن هذا الاستهداف الغادر والجبان هو استهداف للرجال الشرفاء والمخلصين في المديرية.
تأتي هذه الحادثة ومديرية أحور تعيش حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب ضعف أداء الأجهزة الأمنية العاملة في المديرية، وترك مساحة كبيرة للبلاطجة والعابثين الذين بسببهم حُرمت أحور من مشاريع تنموية حيوية كبيرة، وحُرم أبناؤها من إمكانية الحصول على برامج عمل.
لقد طالبت السلطة المحلية وجميع المكونات السياسية والقبلية والاجتماعية في المديرية باستمرار القيادة السياسية والعسكرية العليا في المحافظة والمجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة إرسال قوة أمنية لتأمين المديرية من كل من تسول له نفسه أن تعيث في البلاد فساداً، ولكن دون أي تجاوب رسمي.
حادثة استهداف المدير العام هذا اليوم ما هي إلا دليل واضح على حاجة المديرية لقوة ضاربة من خارج المديرية تتصدى بكل حزم لتصرفات هؤلاء البلاطجة، بإسناد كبير من السلطة المحلية ومشايخ القبائل وأهالي أحور الشرفاء الذين تضرروا تضرراً كبيراً من هذه الأعمال المسيئة للمديرية.
ومن هذا المنطلق نجدد مطالبنا المتكررة للقيادة العليا بسرعة إرسال قوة أمنية رادعة تقوم بتأمين المديرية وبسط الأمان، بداية بحملة منع السلاح في الأسواق والأماكن العامة، ووضع حد لأعمال البلطجة والتخريب والاعتداءات المتكررة على المشاريع التنموية والحيوية والممتلكات العامة.
جدير ذكره أن مدير عام المديرية ورئيس انتقالي أحور ومدير مكتب الصحة والسكان بأحور قد هددوا قبل ايام بتقديم استقالاتهم ما لم تقم السلطات المحلية في المحافظة بإرسال قوات لحفظ الأمن في احور...