شهدة حضرموت الوادي والصحراء تجربة إنسانية رائدة تجسدت في إنشاء مراكز فاطمه بابطين لرعاية مرضى الفشل الكلوي في عام 2003م بالأمس كانت هناك شراكة مثمرة وهي عامين من العطاء المتواصل داخل مراكز فاطمة بابطين الطبية لرعاية مرضى الكلى، وهي تجربة تُعد نموذجاً للتكامل البنّاء بين العمل الإنساني والعمل الطبي المتخصص. فقد أسهم التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية ومراكز فاطمة بابطين الطبية في إحداث نقلة نوعية في خدمات الغسيل الكلوي، ووضع بصمة واضحة في حياة آلاف المرضى وأسرهم.
نعم منذ انطلاق هذا التعاون المشترك عملت المراكز إضافة إلى خدماتها المتميزة على توفير خدمات طبية متقدمة لمرضى الفشل الكلوي مستندة إلى دعم مباشر اضافي من مركز الملك سلمان مكّنها من تعزيز قدراتها التشغيلية وتوفير المستلزمات الطبية. وأسهم ذلك التعاون في رفع مستوى الخدمة وتخفيف معاناة المرضى الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة لتلقي العلاج في هذه المراكز التي هي انموذج. للمراكز الذي يجدوا فيها رعاية صحية متكاملة من قبل الطواقم العامله في هذه المراكز بقيادة المدير العام لها الاستاذ مساعد برويشد
لم يقف العطاء في هذه المراكز الانسانيه عند حدود في تقديم الخدمة الانسانيه بل اتسع ليشمل التدريب المستمر للكوادر، وتحسين بيئة العمل، وتطوير آليات الاستجابة للحالات الطارئة، ما جعل المراكز بيئة علاجية آمنة وعالية الكفاءةفي هذه الأوضاع التي تمر بها البلد
حقا إن هذا التعاون الإنساني بين مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية ومراكز فاطمه بابطين الطبية بحضرموت الوادي والصحراء أثمر نتائج ملموسة في المجتمع، وانعكس على حياة مرضى الفشل الكلوي بشكل مباشر حيث تمكّن الكثير منهم من استعادة استقرارهم الصحي ورفع معنوياتهم بالخدمات المجانيه والتعامل الإنساني من العاملين في هذه المراكز
عامان من العمل المشترك أكدا أن الاستثمار في صحة الإنسان هو أعظم أشكال العطاء، وأن الشراكات الصادقة بين المؤسسات الإنسانية والمراكز الطبية يمكن أن تصنع واقعاً أفضل لمجتمعات بأكملها. وسيظل ما تحقق في مراكز فاطمة بابطين بحضرموت مثالاً يحتذى في خدمة الإنسان أينما كان.
الف تحية وإجلال لقيادة وكل منتسبي هذه المراكز على مايقدمونه من خدمات انسانيه قبل أن تكون مهنيه
الف تحية وإجلال لمركز الملك سلمان وجمعية كلانا لكل ماقدموه خلال العامان الذي انتهت ونأمل أن يتم إعادة الشراكه المثمرة لخدمة الانسانيه من مملكة الانسانيه
الف تحية وإجلال لكل من أسس و ساند ودعم هذه المراكز خدمة للمجتمع وفي المقدمة أسرة آل بابكر ومؤسسة صله وندعوا الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم ..ندعوا قيادة الدوله و السلطات المحليه أن تقدم الدعم الخاص لهذه المراكز التي أسهمت في تخفيف الأعباء في هذه الظروف على أفراد المجتمع ..
