لقاء تجار حضرموت الوادي والصحراء وممثلي البنوك بالأستاذ ابوبكر سالم باعبيد بسيئون

سيئون / جمعان دويل

عقد اليوم الاثنين الموافق 17 نوفمبر 2025م لقاء بتجار حضرموت الوادي والصحراء وممثلي البنوك بنائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية رئيس غرفة تجارة وصناعة عدن عضو اللجنة الوطنية لتمويل الواردات الأستاذ ابوبكر سالم باعبيد، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت الوادي والصحراء الشيخ عارف عوض الزبيدي ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة للشئون الصناعية السيد طه عبدالقادر السقاف ( الرّوش )، ونائب رئيس مجلس الإدارة للشئون التجارية الشيخ عبدالله عمر شامي، ومدير عام الغرفة التجارية المهندس حسن علي باطاهر.

وفي افتتاحية اللقاء الذي عقد بقاعة التدريب والتأهيل بالغرفة التجارية بسيئون وبدء بأي من الذكر الرحيم رحب رئيس مجلس الإدارة الشيخ عارف الزبيدي بالشخصية الوطنية والتجارية اليمنية الأستاذ ابوبكر باعبيد، معربا عن شكره وتقديره لتلبية دعوة الغرفة التجارية لعقد هذا اللقاء من خلال موقعه الاستراتيجي لتعريف التجار والبنوك التجارية لأبرز الإصلاحات الاقتصادية التي تبناها معالي رئيس الوزراء سالم بن بريك لتعزيز الوضع الاقتصادي للوطن، مناشدا الجميع المناقشة الفعالة ووضع همومهم والمعوقات التي تواجه التجار في الوقت الراهن.

وكان استهل اللقاء مدير عام الغرفة المهندس حسن علي باطاهر بكلمة ترحيبية بالجميع، مشيرا الى حرص الغرفة في عقد هذا اللقاء لوضع همومهم ومشاكلهم مع الشخص المختص الأستاذ الفاضل ابوبكر باعبيد والتعرف على ما هو جديد في الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة ووضع الملاحظات والمقترحات.

اللقاء أوضح الأستاذ ابوبكر سالم باعبيد، المعاناة التي يعيشها الوطن التي كان لها الأثر المباشر على الوضع الاقتصادي، مشيرا ان الوضع الاقتصادي ليس منذ عام 2015 م بل المشكلة الاقتصادية في اليمن منذ الاستقلال الوطني، مؤكدا انه بدأت الإصلاحات الحقيقية في الجانب الاقتصادي من خلال تشكيل اللجان التي اعدت مصفوفة من الإجراءات لتصحيح الوضع.

وأشار الأستاذ ابوبكر باعبيد، بأن لدى القطاع الخاص إمكانيات كبيرة في تعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكدا بأن لجنة الواردات اعدت مصفوفة من الإجراءات والإصلاحات وتعمل وفقا والآلية التي رسم لها في تحسين الاقتصاد الوطني من خلال دورها الفعال في خدمة الوطن والمجتمع، وإعادة ترتيب القطاع الخاص وتقليص الفجوة بين الحكومة والقطاع الخاص، والارتقاء بالقطاع الخاص.

واوضح باعبيد انه توجد باليمن 500 ألف منشأة تجارية وعند سماع هذا الرقم يضن ان اقتصادنا قوي لكن ينبغي الحديث عن المنشآت الفاعلة ونحن نعمل على تنشيط وتفعيل جميع المنشآت لتقوم بدورها الفعال من خلال تذليل الصعوبات والمعوقات امامها سيما المتعلقة بالإجراءات الحكومية.

وتخلل اللقاء عدد من المداخلات والاستفسارات أبرزها بأن الصورة لدى المواطن بأن الجمارك لا يوجد فيه تغيير وارتفاع المواد في زيادة وفي نفس الوقت استقرار سعر العملة، دون ان يدرك المجتمع صعوبات ومعوقات التجار وأبرزها جباية النقاط العسكرية والأمنية على الطرقات، التسعيرة الغير حقيقية التي تسعر من قبل الجمارك بالمنافذ عن سعر المشترى.

كما تم استعراض عدد من الصعوبات التي يواجها التجار بحضرموت الوادي والصحراء، منها تأخير عملية المصارفة، المبالغة في التسعيرة والتعريفة الجمركية، مطالبة الغرفة التجارية بالجلوس مع السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة حول الجبايات التي تدفع للنقاط العسكرية والأمنية الغير قانونية، اضافة الى العديد من المعوقات والصعوبات الأخرى.

وفي اللقاء تم الرد عليها من قبل الأستاذ ابوبكر باعبيد على جميع استفسارات وملاحظات التجار مشيرا ان عدد من الملاحظات سيتم رفعها الى الجهات ذات العلاقة ومنها اللجنة الوطنية لتمويل الواردات.

وفي ختام اللقاء عبر التجار عن شكرهم لغرفة تجارة وصناعة حضرموت للقاء بهذه الشخصية والتعرف على جملة من القضايا التي تهم التجار والذي بدورهم تم رفع جملة من القضايا المتعلقة بالنشط التجاري والمعوقات والصعوبات التي تعترضهم..