لا يزال المواطن في انتظار ما ستؤول إليه عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ورئيس الحكومة الدكتور سالم بن بريك، بعد يوم من عودتهما إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وفي ظل الفوضى وغياب الرقابة على عودة ارتفاع الأسعار، وبين اختفاء المرتبات للشهر الرابع على التوالي، تتركز الأنظار إلى أولى الخطوات التي ستصاحب هذه العودة.
ما يحتاجه المواطن اليوم في عدن وبقية المناطق المحررة هو أن تعمل الرئاسة والحكومة على تجنيب الخلافات الشخصية جانباً والعمل على انتشال الوضع المزري الذي وصلوا له جراء هذا التدهور والفشل في تحسن الوضع المعيشي.
كما شكل غياب صرف المرتبات بشكل منتظم هاجس كبير على كثيرون ممن يعتمدون بشكل أساسي على فتات هذه المرتبات التي لا تكاد تقضي على نصف احتياجات أسرهم، إلا أنها انقطعت عنهم وفاقمت من مشاكلهم وظروفهم المتزايدة والصعبة.
فما الذي ستحمله عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة الدكتور سالم بن بريك، ومعهم محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي؟