يتعرض مشروع مياه ذبحان في مديرية الشمايتين، والذي يعد من المشاريع المدعومة من المنظمات ومياه الريف، لأزمة جديدة بسبب ارتفاع الرسوم التي فرضتها الإدارة الحالية على المواطنين. فقد شهد المشروع مؤخرًا دعمًا بالمنظومات الشمسية لتخفيف الأعباء عن الأهالي، إلا أن إدارة المشروع قامت بمضاعفة سعر الوحدة ليصل إلى 3700 ريال، إضافة إلى رسوم شهرية جديدة بلغت 21,000 ريال، وهو ما وصفه السكان بـ"الخارج عن المنطق وقدرة المواطنين على الدفع"، خاصة وأن هذه الرسوم تفوق كثيرًا إجمالي الرواتب الشهرية المحدودة.
وفي مناشدة عاجلة، طالب أهالي ذبحان السلطة المحلية بالمديرية ومدير عام مياه الريف بتشكيل لجنة للاطلاع على أوضاع المشروع، ومراجعة الإيرادات المحصلة، ومدى مطابقتها مع المبالغ المفروضة على المواطنين. كما دعوا إلى مراجعة النظام الإداري للمشروع والتأكد من مطابقته للقوانين واللوائح المعمول بها، وإجراء الانتخابات اللازمة لإدارة المشروع، معتبرين أن الإدارة الحالية لم يتم انتخابها ولم تُكلف رسميًا من أي جهة رسمية.
يأمل المواطنون في تدخل السلطات بسرعة لوقف ما وصفوه بالرسوم التعجيزية، وضمان إدارة شفافة وعادلة للمشروع بما يخدم مصلحة الجميع.