أعلن رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، المناضل محمد أمين باحيدرة “الحضرمي”، صباح اليوم الأربعاء، توسيع مسار عملية التصحيح التنظيمي داخل المجلس، بإصدار قرار جديد قضى بتعيين المناضل علي صالح أحمد القاضي المسقعي رئيساً لدائرة الاتصال والتواصل الداخلي على مستوى الجنوب.
ويُعد المسقعي من القيادات الشبابية البارزة التي أسهمت في وضع اللبنات الأولى للعمل الثوري المنظّم منذ انطلاقة الحراك الجنوبي، حيث كان من المؤسسين الأوائل للكيانات الشبابية، وفي مقدمتها اتحاد شباب الجنوب والحركة الشبابية والطلابية. كما شكّل حضوره الفاعل في الساحات والفعاليات الوطنية بصمة واضحة في مسار الثورة الجنوبية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب كافة.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التنظيمية والسياسية المتتابعة التي يتخذها المجلس الأعلى للحراك الثوري، في إطار عملية تصحيح شاملة تهدف إلى إعادة تفعيل الدور المؤسسي للمجلس وتعزيز قدرته التنظيمية وتماسكه الداخلي. وكان رئيس المجلس قد أكد في تصريحات سابقة أن هذه الخطوات تأتي استعداداً لاستحقاقات وطنية مهمة وتطورات مرتقبة تشهدها الساحة الجنوبية خلال المرحلة القريبة المقبلة.
نص القرار
المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
رئاسة المجلس
قرار رقم (8) لعام 2025م
بشأن تعيين رئيس لدائرة الاتصال والتواصل الداخلي
انطلاقاً من البيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري في مهرجان الثلاثين من نوفمبر بمديرية غيل بن يمين،
واستناداً إلى البيان التاريخي الصادر عن المجلس في الثلاثين من أغسطس بمدينة المكلا،
وانطلاقاً من عملية تصحيح الأوضاع التنظيمية داخل المجلس، والتفويض الوطني الصادر عن قياداته في الداخل والشتات،
وبناءً على الصلاحيات الوطنية والتنظيمية المخوّلة لنا بموجب اللائحة التنظيمية والنظام الداخلي للمجلس؛
فقد صدر القرار الآتي نصّه:
مادة (1):
يُعيَّن المناضل علي صالح أحمد القاضي المسقعي رئيساً لدائرة الاتصال والتواصل الداخلي في المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
مادة (2):
يقوم المناضل المسقعي بإعداد لائحة عمل جديدة بالتنسيق مع جهات الاختصاص، ويُعد هذا القرار ردّاً اعتبارياً لمسيرته الوطنية وتاريخه النضالي.
مادة (3):
يُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ويُعمَّم على جميع الهيئات والدوائر ذات العلاقة لتنفيذه.
