آخر تحديث :الأحد-23 نوفمبر 2025-08:48م
مجتمع مدني

مؤسسة تنموية تتفاعل مع نداءات إنقاذ المدارس المتضررة بزنجبار أبين .. وتبدأ أولى خطوات التقييم الميداني

الأحد - 23 نوفمبر 2025 - 08:42 م بتوقيت عدن
مؤسسة تنموية تتفاعل مع نداءات إنقاذ المدارس المتضررة بزنجبار أبين .. وتبدأ أولى خطوات التقييم الميداني
زنجبار (عدن الغد) خالد عباد

في إستجابة سريعة لنداءات أطلقها مركز أبين الإعلامي ومؤسسة "تراحم" للتنمية والإغاثة والأعمال الإنسانية بشأن أوضاع عدد من مدارس مديرية زنجبار بمحافظة أبين التي تعاني من آثار الحرب وتفتقر إلى الترميم والتأهيل إضافة إلى المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية التي تحتاج إلى بناء فصول إضافية .. بادرت مؤسسة "بصمات" للتنمية بإرسال فريق هندسي لتقييم الوضع على الأرض .


وقام الفريق الذي ترأسه المهندس/ مالك الفقيه صباح اليوم الأحد بزيارة ميدانية لعدد من المدارس المتضررة بمرافقة مدير تربية زنجبار الأستاذ/ نادر الشحيري ومدير شعبة المشاريع والتجهيزات بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين الأستاذ/ نايف المحروق ومسؤول التغذية في تربية زنجبار الإستاذ/ محمد راجح ورئيس مؤسسة "تراحم" للتنمية والإغاثة والأعمال الإنسانية الأعلامي/ نظير كندح .


واطلع الفريق على حجم الأضرار والاحتياجات الملحة بهدف إعداد تقرير شامل يُرفع إلى الجهات المانحة للمساهمة في إعادة تأهيل هذه المدارس وتوسعتها بما يتناسب مع احتياجات الطلاب .


وفي تصريح صحفي خاص عبّر رئيس مؤسسة "تراحم" للتنمية والإغاثة والأعمال الإنسانية الأعلامي/ نظير كندح عن تقديره الكبير لتفاعل مؤسسة "بصمات" للتنمية مع نداءات المجتمع المحلي، مؤكداً أن هذه المبادرة تستحق الشكر والثناء لما لها من أثر مباشر على تحسين البيئة التعليمية في المديرية .


من جانبه ثمّن مدير شعبة المشاريع والتجهيزات بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين الأستاذ/ نايف المحروق اهتمام مؤسسة "بصمات" للتنمية بأوضاع المدارس سواء تلك التي تضررت بفعل الحرب أو التي تعاني من ضغط الكثافة الطلابية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية واعدة نحو معالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم في زنجبار، شاكراً في ذات الوقت مؤسسة "تراحم" للتنمية والإغاثة والأعمال الإنسانية ومركز أبين الإعلامي الذين يسلطون الضوء على كثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع وتحتاج إلى تدخلات المؤسسات والجهات المعنية .


وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المطالب المجتمعية بضرورة تدخل الجهات الحكومية والداعمين الدوليين لإنقاذ ما تبقى من البنية التعليمية في المحافظة وسط آمال بأن تسهم هذه المبادرات في إعادة الحياة إلى المدارس وتحسين جودة التعليم لأبناء المنطقة .