قال الصحفي علي منصور مقراط أن الحوار من أجل السلام والاستقرار هو الاقوى من أصوات المدافع للحفاظ على الدم الغالي والأرواح التي حرم الله ازهاقها
وعلق مقراط على التصعيد الجاري لتفجير الصراع في حضرموت اهم محافظات البلاد الاستراتيجية داعيا إلى وقف التصعيد وفتح حوار مع الشيخ القبلي البارز عمر بن حبربش مؤكدا أن الحروب لاتجلب الا الدمار والموت وتمزق النسيج الاجتماعي ولا يستفيد منها غير الأعداء والمرتزقة وتمنح فرصة مجانية لمليشيات الحوثي لاختراق المحافظات المحررة
وسخر الصحفي العميد علي منصور مقراط من تلك الحملات والأصوات التي تشعل حرائق الفتن وتنشر الأحقاد للقتال
موضحاً الكل خسران والمنتصر مهزوم واولهم الجنوبيين الذين صاروا يتفككون ويضعفون يوما بعد يوم والى ما لانهاية ولن يشعرون بهذه الحماقات والمغامرات والأخطاء الاستراتيجية الا بعد ان يقع الفاس في الرأس ولن ينفع الندم
واختتم مقراط بتوجيه نصيحة لمن تبقى من العقلاء الصادقين الجنوبيين بوقف التصعيد في حضرموت الحبيبة واعطاء مساحة كبيرة للصبر والحوار وعدم الاندفاع والغرور والاستقواء لإحراق الاخضر واليابس في محافظة مسالمة عرفت بتاريخها في الثقافة والاقتصاد والسلام والاستقرار،
داعيا مجلس القيادة والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة توقيف سيناريوهات الصراع في حضرموت ووقف أبواق الإعلام التي تخون الشرفاء وتقرع طبول الحرب.
متسائلا أين رموز حضرموت مما يجرى ولماذا صمتوا في هذا الوقت الخطير والحساس ومتى ينطقون بكلمة الحق