قال الكاتب شهاب الحامد إن دول الجوار التي حققت نهضة خلال فترة قصيرة لم تستند في تجاربها إلى كتب الفلاسفة أو مقولاتهم، مؤكداً أن معظم الفلاسفة رحلوا محبطين من دكتاتورية الحكام وجهل الشعوب.
وأضاف الحامد أن المرحلة الحالية تتطلب مراجعة فكرية جريئة، داعياً إلى “تنظيف المكتبات من هلس الفلاسفة” – حد وصفه – وإنقاذ من تبقى ممن يعيشون في عزلة فكرية بعد أن تغيّر الزمن وتبدلت البوصلة وفشلت التجربة.