أسرة البحّار العائد من سجون إيران: جرى احتجازه فور وصوله إلى مطار عدن دون توضيحات

قالت أسرة البحّار محمود وحيد حسين إسماعيل إن ابنها، الذي كان يعمل بحّارًا على متن سفينة تجارية قبل أن تعتقله السلطات الإيرانية لمدة ثلاث سنوات وتفرج عنه لاحقًا، جرى احتجازه فور وصوله إلى مطار عدن الدولي فجر اليوم الخميس (بحسب توقيت عدن GMT+3)، في ظروف وصفتها بـ”الغامضة وغير المفهومة”.

وأوضحت الأسرة في إفادة لـصحيفة عدن الغد أن محمود وصل إلى المطار عند الساعة الثانية والنصف فجرًا قادمًا من القاهرة، حيث كان والده وشقيقه في مقدمة من استقبلوه، وشهدوا لحظة مؤثرة امتزجت فيها دموع الفرح بعد سنوات الغياب القسري في سجون بندر عباس بإيران.

وأضافت الأسرة أن فرحة اللقاء لم تدم طويلًا، إذ ما هي إلا دقائق حتى تقدمت جهات أمنية نحو محمود وقامت باصطحابه إلى جهة غير معلومة، دون تقديم أي توضيحات لأسرته حول أسباب الاحتجاز أو طبيعة الإجراء، مكتفين بإبلاغهم بأن “هناك ترتيبات سيتم استكمالها”.

وأكدت الأسرة أن ابنها عاد من رحلة شديدة الصعوبة، وأن احتجازه عند عودته “شكّل صدمة كبيرة” بالنسبة لهم، داعية الجهات المختصة إلى إيضاح أسباب توقيفه وإطلاق سراحه أو تمكين العائلة من التواصل معه والاطمئنان عليه.

كما أشارت أسرة البحار إلى أن محمود واجه قبل وصوله إلى عدن تعقيدات كبيرة، بينها محاولة إعادته قسرًا إلى طهران في مطار إسطنبول، قبل أن تتدخل السفارة اليمنية في أنقرة وتوقف هذا الإجراء، وتؤمّن سفره إلى القاهرة ومنها إلى عدن.

غرفة الأخبار / عدن الغد