وصلت ظهر الثلاثاء قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة ساه بوادي حضرموت، بعد تحرّك استمر يومين انطلقت خلاله القوة من مدينة المكلا باتجاه مناطق الوادي، وفق ما أفادت مصادر محلية لـصحيفة عدن الغد.
وقالت المصادر إن القوات المكوّنة من أطقم عسكرية وأفراد مسلحين واصلت تقدمها في الطريق الرئيسي حتى دخولها مدينة ساه، في خطوة تُعد الأقرب إلى مواقع انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، وسط مخاوف من تصاعد التوتر العسكري.
وأكد مواطنون في ساه أن تحركات القوة جاءت بشكل علني، وشوهد أفراد محليون على الطريق أثناء مرورها.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الخلافات بين المكونات العسكرية في حضرموت، واستمرار الدعوات لإعادة توزيع القوات داخل الوادي والصحراء، وسط مطالبات شعبية وسياسية بحماية الأمن وتجنّب الانزلاق إلى صراع جديد.
غرفة الأخبار / عدن الغد