قالت مصادر محلية لـصحيفة عدن الغد إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باتت على بُعد نحو 40 كيلومترًا فقط من مدينة سيئون في وادي حضرموت، بعد تحركات عسكرية متواصلة منذ يومين انطلقت من مدينة المكلا باتجاه مناطق الوادي.
وبحسب المصادر، فإن القوات القادمة عززت مواقعها في مناطق متقدمة، وسط حالة ترقب واسعة في أوساط السكان، خاصة مع ازدياد المؤشرات التي توحي بإمكانية حدوث تحولات عسكرية في وادي حضرموت خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأكدت المصادر أن التقدم الجديد يضع قوات الانتقالي على مقربة مباشرة من المواقع التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، ما قد يفتح الباب أمام توتر أكبر إذا لم يتم احتواء الموقف عبر تدخلات سياسية عاجلة.
ويرى سكان تحدثوا لصحيفة عدن الغد أن هذا التحرك هو الأكثر قربًا من سيئون منذ سنوات،.
غرفة الأخبار / عدن الغد
