شيّعت مليشيا الحوثي، اليوم، أحد أبرز قادتها الميدانيين في صعدة ومناطق خولان بن عامر، وسط إجراءات أمنية مشددة وتكتّم تام على ملابسات مقتله، فيما ترجّح مصادر أن القائد لقي مصرعه في ظروف غامضة يُعتقد أنها ناجمة عن استهداف جوي خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر محلية إن الجماعة ودّعت القيادي محمد محسن بكر العياني، الذي يُعد من العناصر شديدة الخطورة داخل صفوفها، لارتباطه السابق بمؤسس المليشيا حسين الحوثي في جرف سلمان، إضافة إلى تولّيه مواقع حساسة بينها الإدارة المالية والتسليح، ما جعله من الأذرع المؤثرة في عمليات التمويل والإمداد الحربي.
ويأتي الإعلان عن التشييع في وقت تشهد فيه المليشيا ارتباكاً ملحوظاً عقب خسارتها عدداً من قادتها خلال الفترة الماضية، تزامناً مع تصاعد الضربات الجوية على مواقعها وتنامي تحركاتها المشبوهة في البحر الأحمر والمناطق الحدودية.
