نجح قائد اللواء الثاني مشاة بحري العميد الركن علي أبوبكر السليماني والشيخ عوض أحمد المرضوف السليماني في التوصل إلى صلح قبلي لمدة أربعة أشهر بين آل أحمد بن حسين آل عديو وآل الشيبة بن عديو وذلك على خلفية مقتل الشاب صقر ناصر صالح بن عديو،الذي قُتل بتاريخ 29 يوليو 2025م على يد سالم الشيبة بن عديو.
وجرى الصلح بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية من الطرفين وكان في وجه الصلح كلٌّ من علي ناصر بن أحمد ممثلًا عن آل أحمد بن حسين آل عديو ومحمد أحمد الشيبة ممثلًا عن آل الشيبة بن عديو.
وتضمّن الاتفاق الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى قوات الأمن تأكيدًا على حسن النية وتهيئةً لأجواء التهدئة بين الاخوة ال عديو خلال فترة الصلح المحددة بأربعة أشهر.
ويأتي هذا الجهد ضمن مساعٍ قبلية واجتماعية تهدف إلى احتواء القضايا والنزاعات وتعزيز السلم الأهلي بين أبناء المنطقة.