قال الكاتب والمحلل السياسي نبيل الصوفي إن المملكة العربية السعودية تدعم أي قوات محلية تعمل على تحقيق ما وصفه بـ«الأمن المجتمعي»، وفق المبدأ ذاته الذي تشكلت على أساسه قوات الأحزمة الأمنية، والنخبة الحضرمية، وقوات دفاع شبوة.
وأوضح الصوفي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر هذا التوجه جزءًا من مشروعه المعلن للجنوب ولكل اليمن منذ عام 2019، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يحظى بدعم دولة الإمارات.
وأضاف أن الخلاف الحقيقي، بحسب تعبيره، لم يكن بين القوى الفاعلة على الأرض، بل مع أطراف رفضت تلك الترتيبات وتمسكت بخطابها السياسي من خارج الجنوب والشمال، معتبرًا أن هذه الأطراف باتت اليوم في أضعف مراحلها حتى على مستوى حضورها الخارجي.
ودعا الصوفي إلى تركيز القوات العسكرية على تأمين الجبهات، مقابل أن تتولى القوات الأمنية إدارة المجتمعات المحلية بأبنائها، بما يضمن الاستقرار ويحافظ على الأمن داخل المدن والمناطق.