آخر تحديث :السبت-13 ديسمبر 2025-08:14م
أخبار المحافظات

قبائل بلحاف تنضم للاعتصام المفتوح في الغيضة للمطالبة بـ"دولة الجنوب العربي"

السبت - 13 ديسمبر 2025 - 06:51 م بتوقيت عدن
قبائل بلحاف تنضم للاعتصام المفتوح في الغيضة للمطالبة بـ"دولة الجنوب العربي"
المهرة (عدن الغد) باسل الوحيشي وحمدي محمد

انضمت قبائل بلحاف، اليوم، إلى الاعتصام المفتوح الجاري في مدينة الغيضة، مركز محافظة المهرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغط الشعبي للمطالبة بإعلان قيام "دولة الجنوب العربي"


وجرى استقبال الوفود القبلية من قبل الأستاذ عبد الرحمن الصادق، الذي ألقى خطاباً أمام المتظاهرين أكد فيه على "المرحلة الحاسمة" التي يمر بها ما أسماه "المشروع الجنوبي"، ودعا إلى الثبات في الساحات حتى تحقيق المطل


في كلمته، رحب الصادق بالقادمين الجدد ووصف حضورهم بـ"التشريف". وشرح دوافع الاحتجاج بالقول: "شعبنا يعاني طوال سنوات ما يزيد على ثلاث عقود... الأبسط أشياءها الخدمات... أبسط حقوقكم [المياه] لم تصل إليكم". ووجه اتهامات إلى "فئة منتفعة" داخل الجنوب بأنها تستفيد من الوضع القائم وتدافع عنه


كما انتقد تجربة الوحدة اليمنية السابقة واصفاً إياها بـ"الوحدة غير المتكافئة"، ومعلقاً: "أدخلوا مليون في ثلاثين مليون"، في إشارة إلى اختلال التوازن السكاني والموارد حسب رأيه


وأضاف رئيس القيادة المحلية بمحافظة المهر للمجلس الانتقالي الجنوبي بقوله "نحن المجلس الانتقالي نعتبر سفينة ونجاة لشعب الجنوب... نحن في المرحلة الأخيرة التي نحن بصددها الآن... نحن بحاجة فعلاً إلى رجال الآن"


وحول الرؤية للمستقبل، أوضح أن المطالبة هي بـ"إعلان دولة اتحاد الجنوب العربي... دولة اتحادية تحترم الخصوصية في المحافظات"، مؤكداً أن "الخلاص لنا في استعادة الدولة... إذا ما استعدنا الدولة انتهت مشاكلنا كلها"


ويأتي انضمام قبائل بلحاف، التي تنتمي جغرافياً وسكانياً إلى محافظة المهرة الساحلية الغنية بالموارد، ليعطي زخماً جديداً للاعتصام المفتوح في الغيضة، وليشير إلى احتمال توسع قاعدة المشاركة في الحراك المطالب بالانفصال خارج النطاق التقليدي لأنصار "الحراك الجنوبي". وتعد محافظة المهرة، بسبب موقعها الجغرافي المتاخم لعُمان، مسرحاً للعديد من التداخلات الإقليمية والمحلية


كما دعا الخطاب إلى الاستمرار في "الزخم المستمر لهذه الفعاليات"، معتبراً أن هذه الاعتصامات هي "رسالة مفتوحة للعالم" لكي "يحترموا هذه الإرادة". ويبدو أن القائمين على الاعتصام يرفعون سقف المطالبات بشكل متصاعد، ويربطون إنهاء التحرك الشعبي فقط بـ"إعلان قيادتنا السياسية وإعلان دولة اتحاد الجنوب العربي"