قال الأستاذ نظير حسان، مقرر الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن قضية شعب الجنوب ظلت منذ عام 2007 محاصَرة بتعتيم إعلامي ممنهج، حيث أُغلقت أمامها المنابر الدولية، وتعمّد تجاهل ثورة شعبٍ يطالب بحقه المشروع في التحرر واستعادة دولته.
وأكد حسان أن هذا التعتيم لم ينجح في كسر إرادة الجنوبيين، مشيرًا إلى أن التحول الذي تشهده القضية اليوم جاء نتيجة تضحيات جسيمة، ونضال طويل، وقيادة سياسية واعية وقوية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف: «خلال ثماني سنوات فقط، انتقلت قضية الجنوب من التجاهل إلى الصدارة، وأصبحت حاضرّة في نشرات وكالات الأنباء العالمية، وعلى شاشات القنوات الدولية، والأهم أنها باتت تُناقَش اليوم بشكل رسمي في أروقة صُنّاع القرار».
وشدد مقرر الهيئة السياسية على أن مطلب استعادة دولة الجنوب العربية لم يعد شعارًا أو خطابًا عاطفيًا، بل قضية سياسية مكتملة الأركان تفرض نفسها على الواقع الإقليمي والدولي.
واختتم تصريحه بالقول: «نثق بقيادتنا المفوضة، وبأبطال قواتنا المسلحة والأمن، ونعلم أن معركة استعادة الدولة ماضية بثبات، وأن النصر حليف من يملك الحق والإرادة».