برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، ومعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة صناع النهضة NMO، وبتمويل من هيئة الإغاثة الدولية (CRS) حفل تدشين وإطلاق المنهاج والأطر والأدلة الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، وذلك ضمن مشروع إعادة بناء التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في اليمن.
وفي مستهل حفل التدشين، ألقى رئيس المكتب الفني الدكتور محمد باسليم كلمة رحّب فيها بالحاضرين، ناقلًا تحايا معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، ومؤكدًا أن تدشين هذه الحزمة المتكاملة من المناهج والأطر يمثل خطوة مفصلية في مسار تطوير التعليم، ويجسد اهتمام الوزارة بإرساء قواعد تعليمية سليمة تبدأ من السنوات الأولى للطفل.
وتحدث باسليم عن أهمية مرحلة الطفولة المبكرة بوصفها الأساس الذي تُبنى عليه شخصية الطفل وقدراته المستقبلية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في هذه المرحلة يسهم في تحسين مخرجات التعليم على المدى البعيد، ويعزز من فرص النمو المتكامل للأطفال معرفيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
كما أوضح أن المناهج والأطر الجديدة روعي في إعدادها اعتماد أحدث المعايير التربوية، ومراعاة السياق اليمني واحتياجات البيئة التعليمية المحلية.
وأكد أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للتنسيق المشترك بين وزارة التربية والتعليم وشركائها من المنظمات المحلية والدولية، في إطار جهود متواصلة لإعادة بناء قطاع التعليم، ورفع كفاءة العملية التعليمية، وتطوير قدرات الكوادر التربوية العاملة في رياض الأطفال.
وشهد حفل التدشين إلقاء عدد من الكلمات من قبل ممثلي الجهات الشريكة والقطاعات ذات العلاقة، عبّرت في مجملها عن أهمية الشراكة الفاعلة لدعم التعليم، والدور الحيوي لمناهج الطفولة المبكرة في تعزيز جودة التعليم، وبناء جيل واعٍ وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع.
وفي ختام الورشة، أعلنت وزارة التربية والتعليم رسميًا إطلاق وإشهار حزمة وثائق تعليم الطفولة المبكرة، وهي الإطار العام لتعليم الطفولة المبكرة والإطار العام لمناهج تعليم الطفولة المبكرة ومنهاج الخبرات المتكاملة لرياض الأطفال ودليل تدريب مرئيات رياض الأطفال.
