اختتمت مؤسسة لنا للتنمية حملة التوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وطرق مكافحته، وذلك في حديقة عدن نيو بالعاصمة عدن، ضمن أنشطة حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
وشهدت الفعالية الختامية استهداف الأسر والعائلات من زوار الحديقة، من خلال توزيع بروشورات توعوية، إلى جانب تنظيم معرض للرسم الحر، في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر الرقمية وسبل الوقاية من الابتزاز الإلكتروني.
وأوضحت رئيسة مؤسسة لنا للتنمية شريفة ردمان، أن الحملة نُفذت على مدى 16 يومًا، واستهدفت عددًا من مدارس الفتيات في مديرية دار سعد، إضافة إلى النزول الميداني إلى المجمعات التجارية والحدائق العامة، منها عدن مول وحديقة عدن نيو، بهدف إيصال رسائل توعوية لمختلف شرائح المجتمع.
وبيّنت أن الحملة التي انطلقت في 25 نوفمبر واستمرت حتى العاشر من ديسمبر، هدفت إلى نشر المعرفة بأساليب الحماية الرقمية، وتشجيع أفراد المجتمع، لاسيما النساء والفتيات، على تبني ممارسات آمنة أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية.
وفي هذا السياق، أكدت رئيسة مؤسسة لنا للتنمية شريفة ردمان، أن الفعاليات التي نفذها فريق المؤسسة بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص حققت نجاحًا ملموسًا، وأسهمت في رفع مستوى الوعي بخطورة الابتزاز الإلكتروني وسبل التعامل الآمن مع الفضاء الرقمي.
وثمّنت ردمان جهود الشركاء والداعمين للحملة، مشيرة إلى أن أنشطة الأيام الأولى استهدفت أكثر من 6000 طالبة، عبر محاضرات توعوية تفاعلية تضمنت طرح أسئلة مباشرة، وتوزيع جوائز تحفيزية، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية بطرق الوقاية من الابتزاز الإلكتروني.
وأضافت أن الحملة نجحت كذلك في إيصال رسائلها التوعوية إلى مختلف الفئات العمرية، من خلال النزول الميداني إلى الأماكن العامة ذات الكثافة العالية، مثل المجمعات التجارية والحدائق العامة.
وأشارت إلى حرص المؤسسة على تنويع وسائل التوعية، باستخدام أساليب ذات طابع فني، شملت الرسم على وجوه الأطفال، وتنظيم أنشطة للرسم الحر والفن التشكيلي، جسّدت من خلالها فنانات تشكيليات مخاطر الابتزاز الإلكتروني وتأثيراته على الأفراد والمجتمع، وطرحت رسائل توعوية بصرية حول طرق مكافحته والحد من آثاره.