نعت قيادة الحراك التهامي والمقاومة التهامية، وفاة المغفور له بإذن الله القبطان عبدالله طاهر شارة، الذي وافاه الأجل يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025م، معبّرين عن بالغ حزنهم وألمهم لرحيل هذه الشخصية التهامية البارزة.
وأشارت قيادة الحراك، على رأسها العميد أحمد غانم نائب قائد الحراك وقائد المقاومة التهامية، إلى أن الفقيد كان مثالًا للتهامي الأصيل الصادق، وشخصية بحرية من الطراز الأول، إضافة إلى كونه شخصية اجتماعية معروفة، أسهمت بإخلاص في خدمة المجتمع، وترك أثرًا طيبًا في نفوس كل من عرفه وتعامل معه.
وأكد البيان أن رحيل القبطان عبدالله طاهر شارة يُعد خسارة كبيرة، لما مثّله من قيم إنسانية ومهنية، ودور فاعل في محيطه الاجتماعي والمهني.
وتقدّمت قيادة الحراك التهامي والمقاومة التهامية بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وذويه وكافة محبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.