قال السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن الوضع الأمني والسيادي في المنطقة يشهد تصاعدًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن التهديد يمتد من محافظة حضرموت اليمنية وصولًا إلى حدود المملكة العربية السعودية.
وأضاف القبلان أن هذا التهديد يتشكل بالحديد والنار، معبّرًا عن خطورته على الأمن الإقليمي واستقرار الدول المجاورة، ومشدّدًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهته.
وأشار إلى أن جذور هذا التهديد تنبع من توترات متنامية في قلب الجزيرة العربية، مؤكدًا أن المنطقة تمر بفترة حساسة تتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكد القبلان أن الحكومات المعنية مطالبة باليقظة الدائمة واتخاذ الخطط الاستراتيجية لمواجهة أي تصعيد محتمل، مع ضرورة التنسيق بين الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وختم القبلان حديثه بالتأكيد على أهمية تعزيز السلام والاستقرار، وحذر من أن أي إهمال قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات وتحويلها إلى أزمات أكبر تهدد السيادة والأمن الإقليمي.