أحمد السخياني: الجنوب جاهز لإعلان دولته بعد فشل

الوحدة بثلاث صيغ متتالية

قال الكاتب أحمد السخياني إن الجنوب بات اليوم جاهزًا لإعلان دولته، معتبرًا أن مشروع الوحدة اليمنية انتهى فعليًا منذ عام 1994، حين سقطت الوحدة الاختيارية، ثم جرى تجاوزها لاحقًا عبر ما وصفه بـ«وحدة القوة الاندماجية» التي وصلت إلى نهايتها في مؤتمر الحوار الوطني بإقرار الدولة الفيدرالية، وهو ما يعني عمليًا إنهاء شكل الوحدة السابقة.

وأوضح السخياني، في طرح تابعته صحيفة عدن الغد، أن الانقلاب الحوثي جاء ليقضي على ما تبقّى من مشروع الوحدة، وليؤكد فشل التجربة الفيدرالية أيضًا، مضيفًا أن تكرار فشل الوحدة عبر ثلاث محاولات متتالية يمنح الجنوبيين مبررًا سياسيًا واضحًا لإعلان دولتهم واستعادة حقهم السياسي.

وأشار إلى أن الواقع في الشمال يفرض بدوره مسارًا مختلفًا، معتبرًا أن على الشعب هناك، إذا أراد الخروج من الوضع المتدهور الذي يعيشه تحت حكم جماعة الحوثي، أن يلتف حول طارق صالح كخيار وطني لمواجهة هذا الواقع وإنهائه.

وأكد السخياني أن دولة الجنوب، في حال إعلانها، ستكون داعمًا رئيسيًا لتحرير الشمال، وستسهم في إنهاء معاناة شعبه، بما يعكس – بحسب تعبيره – مسؤولية سياسية وأخلاقية تجاه مستقبل اليمن ككل، بعيدًا عن صيغ الوحدة التي أثبتت فشلها.

غرفة الأخبار / عدن الغد