شاركت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في ورشة علمية متخصصة أُقيمت برعاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تناولت أهمية دواء MMS وتأثيره على الأمهات الحوامل وعلى صحة الجنين وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العلمي والرقابي بالاستخدام الآمن للأدوية خلال فترتي الحمل والرضاعة
ومثّل الهيئة في الورشة كل من الدكتور مثال نديم والدكتور علي أحمد مثنى حيث قدّما ورقة عمل علمية تناولت دور الهيئة الرقابي في مجالات نقل وتخزين وتوزيع الأدوية والشروط والمعايير الفنية الواجب الالتزام بها وأثر ذلك على جودة الدواء وفعاليته وسلامة استخدامه لا سيما فيما يتعلق بالأدوية المستخدمة لدى الفئات الأكثر حساسية كالأمهات الحوامل
وتطرقت ورقة العمل إلى أهمية الالتزام بسلسلة الإمداد الدوائي السليمة، بدءًا من التخزين وفق درجات الحرارة والرطوبة المحددة، مرورًا بآليات النقل الآمن، وانتهاءً بالتوزيع المنضبط، باعتبار ذلك عنصرًا حاسمًا في الحفاظ على الخصائص الدوائية وضمان تحقيق الأثر العلاجي المطلوب دون تعريض المرضى لمخاطر صحية محتملة
كما شددت مداخلة ممثلي الهيئة على الدور المحوري للرقابة الدوائية في دعم السياسات الصحية وتعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية ورفع مستوى التنسيق بين الجهات الرقابية والمؤسسات الصحية والمنظمات الدولية بما يسهم في حماية الصحة العامة وخاصة صحة الأم والطفل
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة العلمية التي تنفذها منظمة اليونيسف بالتعاون مع الجهات الوطنية المختصة بهدف مناقشة القضايا الدوائية ذات الصلة بصحة الأم والجنين وتبادل الخبرات العلمية وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات السلامة الدوائية وجودة المستحضرات الطبية