وجّه الصحفي صلاح بن لغبر انتقادات حادة لما وصفه بحالة العجز والارتهان للبيانات والتصريحات، معتبرًا أن الحديث عن الأوطان من خلف الشاشات وفي الفنادق لا يصنع دولة ولا يستعيد وطنًا.
وقال بن لغبر في منشور اطلعت عليه صحيفة عدن الغد إن الاكتفاء بمتابعة ما يقوله هذا السفير أو ما تصرح به تلك السفيرة، وانتظار وعود المسؤولين أو حروب الآخرين بالوكالة، يمثل حالة مذلة لا تليق بقضية وطن وحرب ومصير شعب.
وأضاف أن من يدّعي امتلاك حق أو قضية أو وطن يستحق الدفاع عنه، عليه أن ينزل إلى الميدان ويدافع عنه بيديه، مؤكدًا أن الأوطان لا تُستعاد بالاستجداء ولا بالبيانات ولا بالتغريدات، بل بالرجال والتضحيات.
وأشار صلاح بن لغبر إلى أن ما وصفه بحالة “الشكشكة” والضجيج الإعلامي استمرت لأكثر من خمسة عشر عامًا دون نتائج، وكل يوم تُسجل هزيمة جديدة وفضيحة جديدة، بينما يظل الحديث عن الوطن محصورًا في التصريحات والوعود الخارجية.
وتساءل بنبرة حادة عمّا إذا كان هذا الوطن يملك رجالًا يدافعون عنه فعلًا، معتبرًا أن انتظار السفراء والبيانات لصناعة وطن بينما الجميع مختبئون في الغرف والفنادق يمثل قمة الخزي.