أدان الموظف الأممي السابق علي عبدالإله قيام جماعة الحوثي، اليوم، باعتقال 10 من موظفي المنظمات الدولية والأممية في العاصمة صنعاء، واصفًا الحادثة بأنها انتهاك جسيم وخطير يستهدف حيادية العمل الإنساني ويقوّض الجهود الدولية لحماية المدنيين وهي الحادثة الخامسة خلال عام ٢٠٢٥.
وقال عبدالإله في تصريح صحفي إن اعتقال موظفي المنظمات الدولية يُعد خرقًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق الدولية التي تكفل حماية العاملين في المجال الإنساني، مؤكدًا أن مثل هذه الممارسات تهدد سلامة الموظفين وتضع العمل الإنساني في اليمن أمام مخاطر غير مسبوقة.
وأضاف أن جميع التشكيلات العسكرية التي شاركت في الصراع منذ عام 2015 تمتلك قوائم موثقة من الانتهاكات بحق المدنيين، مشددًا على أن المجتمع الدولي مطالب برصد وتوثيق كل الانتهاكات دون تمييز أو انتقائية، سواء في صنعاء أو عدن أو تعز أو مؤخرًا في حضرموت.
ودعا عبدالإله المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة جرائم انتهاك المدنيين بشكل واضح وصريح، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المدنيين وموظفي المنظمات الدولية في جميع أنحاء اليمن.
