أصدر أبناء تهامة بيانًا بشأن التطورات الراهنة في اليمن، أكدوا فيه تمسّكهم الكامل بحقوقهم التاريخية والوطنية المشروعة أرضًا وإنسانًا، ورفضهم لأي مساومات أو تجزئة لتلك الحقوق التي حُرموا منها لعقود، في ظل ما وصفوه بالاستبداد والنهب الممنهج للحقوق والثروات. وشدد البيان على أن استعادة الحقوق تمثل الأساس الحقيقي للعدالة والمواطنة المتساوية وبناء دولة القانون.
وأكد أبناء تهامة التفافهم حول قيادة التحالف العربي، ممثلًا بـ**المملكة العربية السعودية**، بوصفها صمّام أمان لليمن وركيزة أساسية في مسار استعادة الدولة وإنصاف المظلومين ودعم الجهود الهادفة لإعادة الحقوق إلى أصحابها دون إقصاء أو تمييز.
ودعا البيان أبناء تهامة إلى اليقظة الوطنية وعدم الانجرار خلف مشاريع سياسية تُبنى على تضحياتهم ثم تتنكر لها، محذرًا من توظيف نضالاتهم لمصالح ضيقة لا تعبّر عن تطلعاتهم الحقيقية، ومؤكدًا أن دماء الشهداء أمانة لن تكون وقودًا لمشاريع تتجاهل مطالب تهامة العادلة.
وفيما يتعلق بـ**جماعة الحوثي**، شدد البيان على أن تهامة الآمنة والمستقرة والخالية من سيطرة الجماعة تمثل ركيزة أساسية لاستقرار اليمن ومنطقة البحر الأحمر. وجدد أبناء تهامة مطالبتهم الصريحة بإسقاط اتفاقية ستوكهولم، وتحرير مدينة الحديدة ومينائها وكافة مديريات المحافظة، باعتبار ذلك هدفًا وطنيًا يتطلب تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لما فيه مصلحة اليمن والمنطقة.
وختم البيان بالتأكيد على توحيد الصفوف ومواصلة العمل الوطني المسؤول حتى تتحقق العدالة وتُستعاد الحقوق كاملة غير منقوصة، في إطار وطن آمن ومستقر يتسع لجميع أبنائه على قدم المساواة.
