بسطت قوات عسكرية تابعة لـ المجلس الانتقالي الجنوبي والنخبة الحضرمية سيطرتها على منطقة وادي نحب بمحافظة حضرموت فجر اليوم، عقب معارك عنيفة استمرت لساعات، جاءت امتدادًا لتصعيد ميداني بدأ مساء أمس في المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات اندلعت مساء أمس إثر كمين مسلح استهدف قوات النخبة الحضرمية أثناء تحركها في محيط الوادي، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، ما دفع إلى استنفار واسع أعقبه هجوم منسق مع ساعات الفجر الأولى.
وأضافت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي والنخبة الحضرمية نفذت عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع لمسلحين تابعين لـ حلف قبائل حضرموت، وتمكنت بعد مواجهات مباشرة من إحكام السيطرة على المنطقة وتأمين الطرق والمواقع المحيطة بها.
وبحسب شهود عيان، فقد شهدت المواجهات استخدامًا مكثفًا للأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالتزامن مع تحليق طيران حربي نفذ غارة جوية استهدفت مواقع في محيط الاشتباكات، فيما أفادت قناة تابعة للمجلس الانتقالي لاحقًا بأن الغارة نفذها الطيران السعودي.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر محلي بأن عددًا من مسلحي القبائل سلموا أنفسهم عقب انتهاء المواجهات وانسحاب بقية العناصر من المنطقة، وسط انتشار عسكري واسع لتثبيت السيطرة ومنع تجدد الاشتباكات.
وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تصدر أي بيانات رسمية توضح الحصيلة النهائية للخسائر البشرية أو تفاصيل إضافية حول العملية، فيما قالت مصادر لصحيفة صحيفة عدن الغد إن الأوضاع في وادي نحب تتجه نحو الهدوء الحذر مع استمرار التعزيزات العسكرية في محيط المنطقة.
غرفة الأخبار / عدن الغد
